شدد نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني مساعد رئيس الجمهورية إبراهيم محمود حامد، على ضرورة الالتزام بالمسؤولية في الحرية، ولفت الى إن وسائط التواصل الاجتماعي كادت أن تكون سبباً في إنفراط عقد الأمن بالشائعات، وقال (إن بعض الاقلام تدافع عن الذين تعدوا على الشرطة في بخت الرضا وقتلوا أفراداً وهذه ليست حرية). واعتبر محمود أن ذلك طعن في النظام القضائي للبلاد، ومساس بحرية الذين انتهكت ارواحهم ظلماً، وقطع بعدم تساهل الحكومة تجاه مثيري الشائعات حتى لاينفرط أمن البلاد واستقرارها، وقال في ختام ملتقى وزراء الاعلام بمباني الأكاديمية العسكرية أمس (يطالبوننا بأن نترك الذين يناصرون الارهابين و ويتآمرون على السودان نتركهم باسم الحرية).
الخرطوم: سعاد الخضر
صحيفة الجريدة