أجاب الرئيس الفلبيني، رودريغو دوتيرتي، الاثنين، على سؤال عن حقوق الإنسان في مدينة ماراوي بجزيرة مينداناو، بقوله “لتذهب حقوق الإنسان إلى الجحيم”.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي، عقده دوتيرتي، على هامش اجتماعات رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، المنعقدة في العاصمة مانيلا.
وأضاف الرئيس الفلبيني: “لقد قتل رجال شرطة وجنود كنت مسؤولاً عنهم”. متسائلاً: “ما سبب الصراع المستمر في الوقت الحاضر بمدينة ماراوي بجزيرة “مينداناو” غير المخدرات؟”.
وأردف: “لذا أوصيكم بعدم زج حقوق الإنسان في القضية”.
وفي 23 مايو/ أيار الماضي، أعلن دوتيرتي، تطبيق الأحكام العرفية لمدة 60 يومًا في جزيرة “مينداناو”، ثاني أكبر جزر البلاد، إثر اندلاع المعارك بين الجانبين.
وأقر البرلمان في البلاد، في 22 يوليو/ تموز الحالي، تمديد الأحكام العرفية في جزيرة “مينداناو”، حتى نهاية العام الجاري، وذلك في إطار مكافحة “الجماعات الإرهابية”.
وأسفرت الاشتباكات بين الجانبين حتى الآن عن مقتل 650 شخصًا، بينهم 491 مسلحاً، و114 من عناصر القوات الحكومية، إضافةً إلى 45 مدنياً، بحسب تقارير للجيش الفلبيني.
وتأسست جماعة “ماوتي” المسلحة عام 2012، بزعامة عبد الله ماوتي، وشقيقه عمر، ونفذت عمليات خطف وتفجيرات في الفلبين، قبل أن تعلن في أبريل/ نيسان 2015، مبايعتها لتنظيم داعش.
وكالة الأناضول