قلل مسؤول الاتصال التنظيمي في المؤتمر الوطني بولاية كسلا محمد جعفر محمد من تجميد عضو المكتب القيادي ونائب رئيس مجلس شورى الولاية الناظر سيد محمد الأمين ترك نشاطه واعتبره في سياق تباين الآراء واختلاف وجهات النظر، ولا ترقى إلى وصفها بالأزمة.
وقال جعفر لـ “الصيحة” إن المؤتمر الوطني بكسلا يشهد استقراراً وانسجاماً في كل أروقته ومستوياته التنظيمية، مؤكدأ أن حكومة الوفاق الوطني التي أعلنها والي الولاية آدم جماع آدم في الأيام الماضية تمت وفق الإجراءات والمراحل التنظيمية التي تتطلب ذلك، ابتداء من إجازتها بإجماع المكتب القيادي للحزب بالولاية، ومن ثم رفعها للجان الحزب بالمركز العام وتمت الموافقة عليها قبل إعلانها، وجاءت ملبية لأشواق أعضاء الحزب ووجدت إشادة مواطني الولاية.
وأضاف جعفر أن المحليات الشمالية وجدت تمثيلاً جيدًا في كافة مستويات الحكم بالولاية أبرزهم العميد ركن محمد عيسى عبد القادر معتمد محلية تلكوك، والمهندس محمد على الهداب معتمد محلية ريفي ود الحليو، ومحمد أوهاج معتمد محلية نهر عطبرة، والفريق شرطة محمد أحمد اونور معتمد محلية حلفا الجديدة، وعائشة آدم سيدي وزيرة الشؤون الاجتماعية. ورأى أن ذلك يرد على دعاوى البعض بتجاوز المحليات الشمالية في الاختيار، وتابع: ” الحزب يدير هذه المسائل وفقاً لمؤسسات ومعايير تنظيمية محددة، ولا يركن إلى رغبات أشخاص أو مجموعات”.
وكان الناظر ترك قال إنه جمد نشاطه في المؤتمر الوطني بكسلا بتجاوز كوادر المحليات الشمالية في التعيين بحكومة الولاية الجديدة.
صحيفة الصيحة