صدر للكاتب السوداني وائل مبارك خضر كتاباً جديداً مثيراً للجدل بعنوان أعظم عشرين شخصية سودانية في القرن العشرين، تم فيه رصد أكثر الشخصيات التي أُثرت الساحة السودانية في الفترة من عام 1901 إلى 2000م.
وقال وائل للنيلين إنّه لا يتوقع أن ينال الكتاب رضا جميع فئات المجتمع السوداني باعتبار إن عشرين شخصية نسبة قليلة جداً لعدد هائل من أطياف الشخصيات التي ساهمت في تاريخ و مكتسبات الشعب السوداني، كما أنّه من الصعب أن يكون هنالك كتاب يتوافق عليه الجميع وإنه اجتهد ككاتب وباحث على مدى عامين لاختيار الشخصيات اعتماداً علي معايير بموافقة أكادييمين و متخصصين.
وأضاف وائل مبارك بإنه يتطلع أن ينال الكتاب مكانته في المكتبة السودانية و العربية ايضاً، لان الكتاب بمثابة خلاصة تٌعرف بأهم الشخصيات على مدى قرن من الزمان و كذلك سيفيد غير السودانيين لأنه يعرّفهم بالشخصيات و التاريخ السوداني.
وبشأن وجود الإمام الصادق المهدي زعيم الأنصار والمفكّر الراحل د. حسن الترابي ضمن شخصيات الكتاب قال وائل للنيلين إنّهما لم يدخلا ضمن القائمة المختارة نسبة لعدم تطابق المعايير عليهم؛ و الأمر الثاني نسبة لأهمية التوازن في الاختيار بين المجالات المختلفة والتي كان الحرص فيها أن يكون الاختيار غير مخل بين مجالات السياسة و المفكرين و الاكاديميين و المبدعين و غيرهم من التخصصات الأخري.
وعن الأسباب التي دفعته لتأليف كتاب بمثل هذا العنوان، ذكر وائل للنيلين إن في ذلك استفزاز وحث للباحثين على التدوين والتسجيل ليوفوا رموز العمل العام والثقافة في بلادنا حقهم، خدمة لأجيال لم تعاصرهم، أو لا تعرف عنهم الكثير، أو لم تسمع بهم إطلاقاً.
وصدر كتاب أعظم عشرين شخصية سودانية في القرن العشرين لمؤلفه الكاتب وائل مبارك خضر المقيم بدولة الإمارات العربية المتحدة، في نسخة أنيقة يتوقع تدشينها رسمياً في احتفال كبير بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، ومن ثم توفر الكتاب بالمكتبات السودانية والعربية، ويعتبر الكاتب من المتخصصين في الإعلام الاجتماعي، وصدر له من قبل كتاب أثر الفيسبوك على المجتمع في العام 2012، وتناقلت عدة وكالات عالمية مقالاته وكتاباته.
محمد عثمان/ النيلين