الصادق المهدي يدعو الحلو لقبول إيصال الإغاثات و يحذر قيادات الطرق الصوفية من تكوين حزب سياسي

وجه رئيس حزب الامة القومي الإمام الصادق المهدي، نداءً لرئيس الحركة الشعبية شمال عبد العزيز الحلو بالقبول الفوري لإيصال الإغاثات للمنطقتين (جنوب كردفان والنيل الازرق) عبر المعونة الامريكية ، واثنى المهدي على إعلان الحلو وقف إطلاق النار لمدة (6) اشهر.
وطالب المهدي في لقاء جماهيري وسط أنصار حزبه بهيئة شؤون الأنصار بحاضرة ولاية نهر النيل الدامر أمس، طالب الحركة الشعبية بألّا تصب خلافاتها لمصلحة خصومهم، وقال (نداؤنا لهم الا يختلفوا اختلافاً يصب في مصلحة خصومهم).

وأعلن رئيس حزب الامة القومي عن عقد الحزب ورشة عمل لإطلاق مبادرات نداء للولايات اسوة بمبادرة نداء الشمال، التي وصفها بالإيجابية التي تفتقر إلى البعد القومي، وذكر (لابد أن يكون النداء قومياً، وهي الآن تمشي برجل واحدة، وان تشمل الآخرين). وطالب المهدي مواطني نهر النيل وبقية الولايات بإطلاق نداء الولاية لجمع مشاكل الولايات المحلية والمطالبة بحلها قومياً، وأضاف (هذا الجهد اسميه الجهوية الحميدة بضوابط قومية).

وحذر رئيس حزب الامة القومي، قيادات الطرق الصوفية من تكوين حزب سياسي باسم حزب الصوفية القومي، والدخول في مستنقع السياسة، ولفت إلى أن الصوفية انتماء واسع لا يمكن حصره في حزب باعتبارها انتماء روحي، واقترح تسمية الحزب بأي اسم آخر غير الصوفية اذا ارادوا تكوين حزب سياسي، ونصح بتكوين جسم غير سياسي وغير حزبي للدفاع عن القيم الصوفية كمنظمة مجتمع مدني.

ورحب المهدي بمعالجة الاشكالات التنظيمية للقيادي بحزب الامة د. آدم مادبو، والأمين العام السابق لحزب الأمة القومي د. إبراهيم الأمين، الذي رافق المهدي في زيارته لنهر النيل، وأعلن المهدي عن مرافقة مادبو لجولة الحزب القادمة إلى دارفور، وأشار إلى أن مادبو والأمين اختلفوا مع الحزب لكنهم لم يكونوا احزاباً منفصلة، وقال (ناس الترلة المنفسة ما معانا)، في اشارة إلى الذين كونوا احزاباً باسم الامة.

وحذر رئيس حزب الأمة القومي من استعداء الإدارة الأهلية في دارفور لكونهم يعرفون الأسلحة التي بحوذة الأشخاص، وقال (نعم لجمع السلاح، لكن لا يمكن ذلك بدون حملة سياسية بمساعدة الإدارة الأهلية).

الدامر: محمد المختار
صحيفة الصيحة

Exit mobile version