تصاعدت حدة الخلافات داخل حزب المؤتمر الوطني بولاية كسلا، على خلفية الصراع بين قيادات بالولاية وقيادات بارزة من نظارة المحليات الشمالية. في وقت أرجعت فيه مصادر مطلعة أسباب الخلافات لتجاوز حكومة الولاية لبعض القيادات في تشكيل الحكومة الجديدة.
إلى ذلك، أعلن القيادي البارز بالمؤتمر الوطني بولاية كسلا، الناظر سيد محمد الأمين ترك، تجميد نشاطه بالحزب، وتجميد عضويته بالمكتب القيادي ومنصب نائب رئيس مجلس شورى الولاية.
وأبدى ترك في تصريح لـ “الصيحة” أمس عدم رضاه عن تشكيل حكومة الولاية الجديدة، وبرر موقفه بأنه نتاج لتجاوز كوادر المحليات الشمالية في التعيين بالمواقع الوزارية لحكومة الولاية، نافياً تقديمه استقالته من الحزب، قاطعاً بأنه من مؤسسي الحزب ويدعم مسيرته، مشيرًا لعقدهم مؤتمراً لقيادات الهدندوة بالمحليات الشمالية بمنطقة “هداليا” أمس لبحث ما أسماه تهميش حكومة الولاية لهم، معلناً عن ترتيبهم لعقد مؤتمر جامع لكل قيادات الهدندوة بولايتي البحر الأحمر وكسلا في العاشر من سبتمبر المقبل لمناقشة كافة قضايا المحليات الشمالية، وقال إن حكومة الولاية تجاوزتهم في تشكيل الحكومة الجديدة، معلناً رفضهم للأمر، مشيرًا إلى أن المؤتمر خلص إلى إنشاء صندوق خيري يُدعم من مشائخ الحصص وعموديات النظارة لدعم القضايا الخدمية للمحليات الشمالية في التعليم والصحة.
الخرطوم: جمعة عبد الله
صحيفة الصيحة