حدد مسؤول أميركي بارز، الجمعة، حجم الأراضي التي فقدها داعش بالعراق وسوريا منذ انطلاق المعارك ضد التنظيم المتطرف.
وقال بريت ماكغورك، المبعوث الأميركي الخاص لدى التحالف الذي يقاتل داعش، إن التنظيم المتطرف فقد 70 ألف كيلومتر مربع من الأراضي التي كان يسيطر عليها في العراق وسوريا، وهي 78 في المئة من الأراضي التي كان يسيطر عليها في العراق، و58 في المئة مما كان يسيطر عليه في سوريا.
وأشار، في تصريحات صحفية، إلى أن التحالف أعد قاعدة بيانات تضم نحو 19 ألف اسم من أسماء مقاتلي التنظيم، تم تجميعها من الهواتف الخلوية وعناوين ووثائق أخرى عُثر عليها في ساحات القتال، يتقاسمها التحالف مع وكالة الشرطة الدولية (الإنتربول).
وأوضح أنه قبل كل عملية عسكرية تقوم قوات التحالف بتطويق المنطقة المستهدفة، لضمان عدم تمكن مقاتلي التنظيم الأجانب من الفرار والهروب من العراق وسوريا.
وذكر المبعوث الأميركي أنه لا يزال هناك نحو ألفي مسلح من التنظيم الإرهابي في مدينة الرقة السورية حاليا، مشيرا إلى أنهم يستخدمون المدنيين دروعا بشرية.
وأضاف أن ميليشيات سوريا الديمقراطية التي تقود معركة تحرير المدينة الواقعة وسط سوريا، استعادت السيطرة على حوالي 45 في المئة من المدينة.
وأوضح: “اليوم في الرقة يحارب مسلحو داعش حتى آخر مبنى ويقاتلون من أجل بقائهم. نقدر أن هناك نحو ألفين لا يزالوا باقين في الرقة”.
وفي أواخر العام الماضي، شنت ميليشيات سوريا الديمقراطية التي تدعمها الولايات المتحدة، هجوما على الرقة، أكبر معقل لـ”داعش” في سوريا، وتمكنت من دخول المدينة قبل نحو شهرين.
وتعتبر استعادة هذه المدينة خطوة حاسمة في المعركة ضد مسلحي “داعش”، الذين طردوا في يوليو الماضي من الموصل، معقلهم في العراق.
سكاي نيوز