أعلن عن لقاءات بالخارج لاحتواء خلافات الشعبية. الصادق المهدي لـ(الصحافة) : لن أعتـزل السياسة

قطع رئيس حزب الامة القومي الامام الصادق المهدي بعدم اعتزاله للسياسة واكد استمراره في مزاولة العمل السياسي باعتباره رسالة وأدارة شأن عام ،وقال في حوار مع (الصحافة ) ينشر لاحقاً ،(سأنأى بنفسي من المواقع التنظيمية وسارفع يدي عن العمل التنظيمي وسآكون مشرفاً على ما يحدث)،واشار الى ان البعض عد اعتذاره عن رئاسة الحزب بمثابة الاعتزال عن السياسة ،واضاف (ما في زول بعتزل السياسة لانها شأن عام ،او يقول لك ناوي اعتزالها . .. ناوي على شنو ما في حاجة ضاغطة علي ووضعي السياسي ما فيه منافسة) .
وانتقد ما اثير حول طلبه لادارة الجمارك بإعفاء سيارات لافراد اسرته ووصف الحديث بالكذب ،وابدى المهدي عدم استعدادهم لخوض الانتخابات المقبلة لجهة انها في ظل حكم وصفه بالقابض ، وقال ان اي حديث عن الانتخابات يجب ان يكون نتيجة لحكم قومي حقيقي عبر لجنة انتخابات قومية بجانب وجود ضوابط تجعل فيها المنافسة حرة،واضاف (اما ان تكون الحكومة لحزب قابض على مفاتيح الدولة لن نشترك فيها وليس لدينا استعداد لخوضها) ، واوصد المهدي الباب امام عودة قيادات حزبه المشاركين في الحكومة بأسماء مختلفة غير انه كشف عن عودة وشيكة للتيار العام برئاسة مادبو ومجموعة الامين العام السابق د.ابراهيم الامين ،وتوقع تطبيع وضعهم بالحزب بنهاية الشهر الجاري وفق التفاهمات التي تمت عبر لجنة لم الشمل اخيراً،واكد دفعه بمقترح لتكوين كلية انتخابية تقوم بترشيح (7) شخصيات مؤهلة حتى يتم اختيار رئيس جديد للحزب في المؤتمرالعام بعد اكتمال الترتيبات لانعقاده ،وقال ان حزبه دفع باستراتيجية لطي خلافات الحركة الشعبية قطاع الشمال وكشف عن ترتيبات لعقد لقاءات مع اطراف الحركة الشعبية قطاع الشمال بـ”باريس” و”اتلانتا الامريكية” في غضون الفترة المقبلة لاحتواء الخلافات في حال استجابت الاطراف .

الصحافة

Exit mobile version