أرجأت محكمة جنايات الخرطوم شمال، مرة أخرى النطق بالحكم في قضية الطالب عاصم عمر، عضو مؤتمر الطلاب المستقلين، المتهم بقتل شرطي، بسبب غياب شاهد كان مقرراً الإستماع لشهادته في جلسة اليوم الأربعاء.
وأجلت المحكمة الأسبوع الماضي حكمها النهائي فى القضية، لحين الإستماع لشهادة النظامي الذي تعرف على للمتهم، والإستماع لافادته، ومن ثم إصدار القرار ، ووجه القاضي عابدين ضاحي، بإعلان النظامي للمثول أمام المحكمة.
بيد أن الشاهد لم يحضر جلسة اليوم الأربعاء ، الأمر الذي جعل قاضي المحكمة يؤجل المحاكمة إلى الخامس عشرمن أغسطس الجاري لحين السماع للشاهد.
وقال حزب المؤتمر السوداني، في بيان تلقته (سودان تربيون) إن قرار المحكمة المستند على غياب الشاهد يؤكد أن الطالب عاصم عمر يواجه استهدافاً منظماً غايته رأسه بأية ثمن، لجهة أن الحكم كان من المفترض صدوره يوم 26 يوليو على ضوء الأدلة والإثباتات التى قدمها محامو الإتهام الممثلين للنائب العام ومحامي أولياء الدم.
وأكد أن واجب المحكمة هو القضاء والحكم وفق الأدلة المقدمة، مضيفاً “كان واضحاً أن الإتهام فشل فى إثبات مزاعمه مما اضطر المحكمة إلى استخدام سلطاتها واستدعاء أحد رجال الشرطة كشاهد محكمة وهو فشل يوجب براءة المتهم لا البحث عن إزالة الشك فى البراءة باكمال النقص فى بينة الاتهام”.
وشدد على أن تأجيل الجلسة مرة أخرى لاسبوعين قادمين قرار يصعب تقبله، مردفاً “لأنه إذا فشلت المحكمة فى إحضار الشاهد أو غاب هو عن الجلسة فإن الصحيح هو الاستغناء عن شهادته لا ملاحقته، خاصة وأن الشاهد ضابط بالشرطة والمجني عليه رجل شرطة وشهادته نفسها بسبب دوره فى الإجراءات التى أفضت إلى هذه المحاكمة”.
سودان تربيون