كشف الأمين العام لمركز الرعاية والتحصين الفكري التابع لرئاسة الجمهورية، البروفيسور “إبراهيم نورين” عن استتابة (100) شاب وشابة تم توقيفهم على قضايا تتعلق (بالغلو، والتطرف الفكري العنيف)، وذلك عن طريق جلسات لمراجعات فكرية.
وشدد (نورين) على ضرورة منع توغل الفكر المتطرف وسط شريحة الشباب الأكثر إستهدافاً من قبل الجماعات الموصومة بالإرهاب، والعمل على حد ظواهر العنف الطلابي، وقال (نورين) في تصريحات صحفية مقتضبة على هامش “الملتقى التداولي لتعزيز الأمن الفكري، لطلاب التعليم العالي) أمس، بدار الشرطة، قال، إن الدولة وضعت خططاً وتدابير عديدة لمواجهة (الغلو والتطرف والإرهاب).
وأوضح (نورين) أن عمليات الاستتابة التي تمت كانت عن طريق جلسات لمراجعات فكرية قام بها مختصون بمركز الرعاية والتحصين الفكري ومقارعة أفكارهم المتطرفة التي حملوها من قبل جماعات موصومة بالإرهاب، مشيراً إلى إدماج هؤلاء الشباب بعد ذلك في المجتمع، بينهم طلاب أُعيدوا لمقاعد الدراسة، بجانب حوار تم مع (8) من الشباب قال إنهم قدموا للمركز بمحض إرادتهم بعد تعرضهم للتكفير من قبل أشخاص انتقدوهم في أفكار كانوا يحملونها.
مهند بكري _ صحيفة المجهر السياسي