أُقيل أنتوني سكاراموتشي من منصبه كمدير للاتصالات في البيت الأبيض بعد ان كانت زوجته قد هجرته لتقربه من الرئيس دونالد ترامب، الذي تمقته ولا تطيق سماع اسمه. .
وقد اتضح أن زوجة مدير الاتصالات المقال من منصبه في البيت الأبيض بعد 10 أيام فقط على تعيينه، طلبت الطلاق منه بعيد تعيينه مباشرة بهذا المنصب الحساس، لأنها لا تحب ترامب، وليس بسبب طموح زوجها “السياسي الجامح”، كما أفاد محاميها لصحيفة PEOPLE.
ونقل موقع روسيا اليوم عن الصحيفة قولها إن الزوجة ديدري بول التي كانت نائبة رئيس شركة سكاي بريدج كابتال التي أسسها زوجها في عام 2005 وباعها بعد تعيينه في البيت الأبيض، طلبت الطلاق منه بعد ثلاث سنوات على زواجهما لأنها “زهقت من سعيه المحموم للتقرب من دونالد ترامب الذي تمقته”.
ونقلت الصحيفة عن احد المصادر أن زوجة سكاراموتشي الشقراء “تركته وطلبت الطلاق لأنها تحب الحياة اللطيفة في وول ستريت ومنزلهما في لونغ آيلاند، وليس عالم واشنطن المجنون”.
وأضاف المصدر أن زوجة سكاراموتشي “زهقت من طموحه الجامح للتقرب من ترامب حتى أنه لم يترك لها خياراً آخر، فتركته رغم أنها انجبت طفلين منه”.
وقال المصدر إن رجل الأعمال السابق (سكاراموتشي) كان مصمماً على الوصول إلى البيت الأبيض بعد أن رُشح في البداية لمنصب رفيع وباع شركته استعداداً لتوليه في أعقاب تنصيب ترامب في كانون الثاني الماضي.
ولكن رئيس موظفي البيت الأبيض المقال راينس بريباس وقف ضد تعيينه.
وبعد تحركات مكثفة قرر ترامب تعيين سكاراموتشي مديرا للاتصالات، دافعاً بذلك المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر إلى الاستقالة.
وقال مصدر آخر “إن ديدري ليست من المعجبين بترامب ولم تكن مؤازرة لزوجها انتوني في سعيه للعودة إلى البيت الأبيض”.
وأضاف المصدر “لا أدري مَنْ الشخص الذي كانت ديدري تظن الزواج منه، ولكن الجميع يعرف أن انتوني رجل طموح”.
وافادت تقارير أن ديدري بول التي تخرجت من جامعة بافالو تبرعت بمبلغ 5400 دولار لحملة عضو الكونغرس الديمقراطية كاثلين رايس ضد ترامب في عام 2015 وبمبلغ 2700 دولار لحملة جيب بوش منافس ترامب على الفوز بترشيح الحزب الجمهوري في العام نفسه.
ورد سكاراموتشي على نبأ طلب زوجته الطلاق منه بتغريدة على تويتر طالباً عدم زج عائلته في صراعاته السياسية، دون أن يؤكد أو ينفي الخبر.
ولم تنته مصائب هذا المتمول الطموح عند إرغامه على الاستقالة بعد 10 أيام فقط من تعيينه، وعند طلب زوجته وأم أطفاله الطلاق منه، إذ ذكرت صحيفة واشنطن بوست وشبكة سي بي إس نيوز يوم الاثنين، أن الدليل الذي أرسلته الكلية للخريجين هذا الأسبوع كانت فيه علامة بجانب اسم سكاراموتشي تشير إلى أنه ميت!. ويبلغ سكاراموتشي من العمر 53 عاما وتخرج من الجامعة عام 1989.
وجاءت أنباء ذلك الخطأ في الدليل في نفس اليوم الذي أقال فيه ترامب سكاراموتشي من منصبه كمدير للاتصالات بالبيت الأبيض بسبب مقابلة مع مجلة نيويوركر سادتها عبارات بذيئة وفقا لمصادر مطلعة.
وتولى العمل في بمنصب كبير موظفي البيت الأبيض الجنرال المتقاعد بمشاة البحرية الأمريكية جون كيلي الذي قالت مصادر إنه يسعى لفرض النظام في البيت الأبيض الذي تكثر به المجموعات المتنافسة والمشاحنات.
واعترفت كلية هارفارد للحقوق بالخطأ في الدليل في بيان واعتذرت لسكاراموتشي، وقالت “الخطأ سيصحح في نسخ لاحقة”. ولم تقدم تفسيرا لكيفية وقوع الخطأ.
وقالت سي بي إس إن الدليل ينشر كل خمس سنوات ولا يتاح سوى للخريجين.
سكاي نيوز