كشف والي كسلا، آدم جماع آدم، عن تسلل ستين لاجئاً يومياً إلى الولاية من دول الجوار، ونفى تلقيهم دعماً من دول الاتحاد الأوربي لمحاربة ظاهرة تهريب البشر.
وقال جماع، في مؤتمر صحفي بكسلا أمس، إن معسكرات اللاجئين تشكل لهم هاجساً كبيراً لجهة اعتماد اللاجئين على ما تقدمه الولاية لمواطنيها. وأوضح أن المعسكرات ألقت بظلالها السالبة على الأخلاق والبيئة وتسببت في ظهور الأمراض المنقولة جنسياً.
ونوّه إلى أن حدود ولايته التي تبلغ “260” كيلو مع دولتي أرتريا وأثيوبيا لايمكن مراقبتها لإيقاف تدفق اللاجئين إلا في حال توفير إمكانيات ضخمة. وأرجع ارتفاع عدد ضبطيات تهريب البشر خلال الفترة الماضية إلى الجهود المبذولة من قبل الأجهزة الأمنية. وأثنى على قادتها ومنسوبيها وقال (عيونهم مليانه ولايمكن التأثير عليهم).
وكشف مدير شرطة ولاية كسلا، اللواء دكتور يحيى الهادي سليمان، عن إصدار القضاء أحكاماً في “160” قضية متعلقة بتهريب البشر. وأشار إلى أنها باتت جريمة منظمة، ونوه إلى أن معسكرات اللاجئين تفتقر الى التأمين المحكم والخدمات.
صحيفة الصيحة