أعلنت قيادات بالحركة الوطنية الديمقراطية في ولاية بحر الغزال بدولة جنوب السودان، انسلاخها من حكومة سلفاكير وانضمامها للمعارضة الجنوبية بقيادة رياك مشار، فيما أكد المتحدث باسم قوات الدفاع الشعبي الأوغندية الجنرال أحمد حسان كاتو اندلاع اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش الشعبي وقوات المعارضة بقيادة مشار في منطقة “جيل” بمحافظة كاجو كاجي.
وقال السلطان أنجلو باك ملوال باك، من ولاية شمال بحر الغزال، لـ “الصيحة” إن انسلاخه من الحكومة وانضمامه للمعارضة بسبب سياسات حكومة سلفاكير تجاه المواطنين والانتهاكات التي تقوم بها المليشيات التابعة للجيش الشعبي بما فيها الحركات الدارفورية المعارضة لنظام الخرطوم.
وقال الأمين العام للمعارضة الجنوبية بيتر ربنقو إن القيادات التي انضمت إلى صفوف المعارضة الجنوبية تعرضت إلى ضغوط من حكومة سلفاكير بسبب الانتهاكات التي يتعرض لها المواطن الجنوبي بالدولة، وقال إن أعداداً كبيرة من المواطنين من منطقة مبورو بوك، فقدوا الملجأ الآمن لحمايتهم من حكومة سلفاكير، وأوضح أن بعض المواطنين تأثروا بالسير مسافات طويلة في الأدغال حتى وصلوا منطقة بوك، وأكد أن القصف العشوائي للمناطق الآمنة من قبل قوات الحكومة راح ضحيته العديد من المواطنين الأبرياء.
وطالب ربنقو المجتمع الدولي بحماية المواطنين من الانتهاكات، واتهم جوبا بتوظيف المعونة والإغاثة للجيش الشعبي ومنع المنظمات من دخول المناطق التي تنتشر فيها المجاعة وحرمان المواطنين الأبرياء من المساعدات.
وفي سياق مُتصل أكد المتحدث باسم قوات الدفاع الشعبي الأوغندية الجنرال، أحمد حسان كاتو في تصريح لصحيفة “ذا استار الأوغندية” أن قوات الجيش الشعبي التابع لسلفاكير شنت هجوماً شرساً على قوات المعارضة في منطقة “جيل” بمحافظة كاجو كاجي على الحدود مع بلاده، وقال إن تبادلاً لإطلاق نار كثيف أمس تسبب في مخاوف كبيرة وسط سكان المناطق الحدودية في ميو وفي أوغندا، وأضاف: لم نتمكن بعد من الحصول على معلومات دقيقة عن الخسائر من قبل الطرفين، وأكد أن قواتهم منتشرة على الحدود لمنع تمدد العنف والقبض على المتسللين من الجانبين.
الخرطوم: إنصاف العوض – فائز عبد الله
صحيفة الصيحة