دعا مساعد رئيس الجمهورية إبراهيم محمود حامد، نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني، شباب العالم إلى إشاعة روح المحبة والسلام بين شعوب العالم. وشدَّد على نبذ القهر والظلم من خلال حوار الحضارات حتى يصير العالم أكثر أمناً واستقراراً.
وقال حامد، خلال مخاطبته الجلسة الافتتاحية للملتقى الدولي الثالث لمنظمة توحيد الكلمة بين الشباب في العالم الذي يُعقد في الخرطوم خلال الفترة من 29 – 30 يوليو الجاري “إننا ندعو إلى حوار الحضارات ورفع الظلم والإرهاب باستخدام ما جاء به هذا العصر من المعرفة والاتصالات والمعلومات”، مؤكداً أن العالم ما كان له أن ينعم بالأمن والاستقرار لولا الحوار بين الحضارات والثقافات والأديان وبالعدل.
وأضاف “لابد من أن نوقف إرهاب الدول ويجب النظر لهذا العالم من خلال معرفة من صنع الإرهاب والظلم الذي دمر الكثير من دول العالم”.
الرسول الكريم
وقال حامد تم تصنيف السودان من الدول الراعية للإرهاب، وتمت مواجهته بالحرب وبالاستهداف، إلا أن الشباب السوداني مكَّن السودان بأن يقود الأمن والاستقرار بهذه القيم التي ورثوها من قدوتنا رسول الله صلى الله عليه، خاصة وأن الرسول الكريم صُنِّف بشهادة غير المسلمين على رأس أعظم 100 قادة مروا على التاريخ.
ودعا رئيس المجتمع الخيري بالملتقى الدولي لمنظمة توحيد الكلمة بين الشباب في العالم هاني البنا، شباب العالم إلى نشر الحرية والأخوة والسلام الذي أتت به الأديان السماوية.
وأكد أهمية أن يتبنى شباب العالم مستقبل الأمة والنهوض بها، من خلال تبني حضارات تحارب الجهل والفقر والمرض والغلو والانعزالية والإرهاب.
بدورها، رحَّبت رئيس اللجنة العليا للملتقى سمية إدريس بالمشاركين في المؤتمر، مؤكدة أن الملتقى يضم بالإضافة لأمانة شباب المؤتمر الوطني شباب الأحزاب السودانية ومشاركين من سبع قارات، يمثلون أكثر من 47 دولة، كلهم يجتمعون لهدف واحد، وهو مناقشة قضايا التعايش السلمي بين الأديان والتنوع والسلم.
شبكة الشروق