أشاد سفير المملكة العربية السعودية بالخرطوم علي بن حسن جعفر، بمستوى العلاقات بين السودان والسعودية، واصفاً العلاقات بأنها ظلت تسير بثبات راسخ وتطور مطَّرِد، قائلاً إنها علاقات استراتيجية، وفي إطار مبادئ الإخوة ووشائج الدين.
وقال السفير، خلال مخاطبته الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدعوي الخامس الذي نظمته جماعة أنصار السنة المحمدية بالسودان، السبت، إن “العلاقات بين البلدين وصلت إلى مرحلة نستطيع أن نقول إنها علاقات استراتيجية، وسنعمل على تفعيلها وتطويرها في كل المجالات وبكل الإمكانيات”.
وأشار إلى نتائج لقاء القمة الذي عُقد مؤخراً بالرياض بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وشقيقه رئيس الجمهورية المشير عمر البشير، التي خرجت بنتائج بناءة وواعدة ومثمرة، بجانب اجتماعات اللجنة الحكومية المشتركة، التي خرجت بتوصيات تصب كلها في كيفية تطوير وازدهار العلاقات بين البلدين، أملاً بأن يخرج هذا المؤتمر بتوصيات تخدم الأمة الإسلامية وتصب في مصلحة البلدين.
الدعوة المعتدلة
وأشار السفير إلى أن السعودية بقيادة خادم الخرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز تعمل وتدعو دوماً إلى خدمة الإسلام والمسلمين في شتى بقاع الأرض على المنهج المعتدل القويم، إذ شرعت منذ تأسيسها في بناء المساجد وتشييد المعاهد ودعم القائمين على الدعوة المعتدلة ورعاية مصالح المسلمين.
وأكد رعاية المملكة العربية السعودية لمصالح المسلمين والمحافظة على الوسطية التي ميَّز الله بها الأمة المسلمة عن باقي الأمم، مشيراً إلى الجهود التي تبذلها السعودية في خدمة ضيوف الرحمن لاسيما في موسم الحج.
وهنأ السفير جماعة أنصار السنة المحمدية على جهودهم في مجال الدعوة المعتدلة، مثمناً الرعاية والمتابعة التي وجدتها جهود الجماعة في مجال الدعوة من فخامة الرئيس البشير الذي ذلل لها كل الصعاب.
من جانبه، حذَّر الرئيس العام لجماعة أنصار السنة المحمدية الشيخ د.إسماعيل عثمان محمد الماحي من مخاطر الخوارج والمد الشيعي الرافضي على المجتمعات والأمة المسلمة.
وقال إن السودان يتسم بسمات وفاقية وتواصل فعَّال بين مكوناته كافة، مما كان له الأثر الكبير في الرفض الرسمي والشعبي لمنهج الخوارج والشيعة الرافضة.
شبكة الشروق