اعتبر حزب الأمة القومي، تصريحات والي النيل الأبيض عبد الحميد موسى كاشا أمس الأول التي طالب فيها الحزب بالنأي بنفسه عن أزمة طلاب بخت الرضاء الأخيرة؛ محاولة للتشويش لا تنفصل عن ما وصفها بالحملة المستهدفة لكيانات الأمة التي إعتاد عليها النظام الحاكم ورموزه، وأوضح الحزب أن تصريحات الوالي تأتي ضمن الغرض المعلوم لتمزيق موقف الحزب المناصر والمتضامن مع الطلاب.
وقال الحزب في بيان تلقت (الجريدة) نسخة منه، أمس، إن أقل ما يوصف به هذا السلوك (تمسك الغريق بقشة) وتابع: “إن قضية طلاب دارفور هي القضية الآنية لحزب الأمة لما تمثله من عدالة ومسؤولية بوصفها قضية إنسانية ووطنية وتابعها الحزب من قرية الشيخ الياقوت بالنيل الأبيض عبر لجنته المكونة من نواب الرئيس والأمانة العامة لحزب الأمة”، وأضاف البيان: “لعل مجهودات الحزب الواضحة بهذا الخصوص مع القوى السودانية الوطنية المعارضة أغضبت الوالي”، واعتبر بيان الأمة أنه كان الأجدى للوالي أن يعترف بفشله وقلة حيلة حكومته في التعامل مع القضية ويقدم إستقالته من الولاية.
الخرطوم: إبراهيم عبد الرازق
صحيفة الجريدة