طالب الخبير في مجال النقل البحري، ومدير التسويق السابق بهيئة الموانئ البحرية، عبد الخالق مبروك، بضرورة وضع حلول إسعافية لعالجة مشكلة تأخر نقل الحاويات بالميناء الجنوبي، تتمثل في إعطاء الأولوية للنقل وجدولة حركة السفن واستجلاب آليات احتياطية للعمل وقت الأزمات وتحديث الرافعات (الجسريّة).
وقال مبروك لـ(الجريدة) أمس، إن عدم التخطيط وعدم توفير الآليات المطلوبة ساهم بشكل كبير في الأزمة، إضافة لضرورة التوسّع الرأسي في الميناء وليس الأفقي كما يحدث الآن، كذلك تداخل العمليات المينائية من جمارك وتخليص ونقل، من شأنه أن يتسبب في الأزمة نتيجة لعدم وجود مساحة زمنية بين كل عملية وأخرى.
من جانبها نفت هيئة الموانئ البحرية، أن يكون هناك تكدّس للحاويات بالميناء الجنوبي، وأوضح مسؤول الإعلام بالهيئة، عبد المنعم جعفر، ن مفردة (تكدّس) لا تُطلق على تأخر نقل الحاويات وإنما على السفن، ووصف ما يحدث في الميناء الجنوبي بأنه ‘‘تأخر في إجراءات سحب الحاويات’’. وعبّر جعفر لـ(الجريدة) عن استغرابه من الحديث الذي يدور حول هروب الخطوط الملاحية من ميناء بورتسودان، وأكد أن جميع الخطوط ما زالت تعمل في الميناء بصورة اعتيادية.
الخرطوم: عبد الهادي الحاج
صحيفة الجريدة