أعلنت وزيرة الدفاع اليابانية تومومي إينادا أمس، أنها قدمت إستقالتها بعد تفجر فضيحة بسبب تسترها على تقارير حول قوات بعثة حفظ السلام اليابانية في دولة الجنوب، وذكرت وكالة أنباء (انباء سبوتنيك انترناشيونال) إن الوزيرة قالت إن التحقيقات في الدخل إلى سجلات البعثة إكتشفت أن وزارة الدفاع اليابانية إنتهكت الأحكام القانونية المتعلقة بالشفافية.
وقالت إينادا في مؤتمر صحفي أمس: (إنني أتحمل المسؤولية كوزيرة للدفاع، وقررت أن أستقيل، لقد قدمت إستقالتي إلى رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي اليوم (أمس) وقد قبلها). وأفادت تقارير أن إينادا نفت أن يكون لديها أي علم بالوثائق، أو أمرت بالتستر عليها بشأن القوات اليابانية في دولة الجنوب.
وتشير التقارير أيضاً إلى السجلاتل المخبأة وصفت أنشطة قوات الدفاع اليابانية كجزء من بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام إلى دولة الجنوب في يوليو 2016م، عندما تفاقمت الأوضاع في الدولة الوليدة، وقال محللون أن عملية التستر قد تؤثر على قرار طوكيو بمواصلة المهمة، وإعطاء القوات دور أكبر وأكثر خطورة في العمليات.
ويُزعم أن البيانات الموجودة تم حذفها، وتم تخويل القوات بإستخدام الأسلحة في إطار إعادة تفسير دستور اليابان، يذكر أن وزير الخارجية الياباني الحالي فوميو كيشيدا تم تكليفه بتولي وزارة الدفاع في البلاد.
صحيفة آخر لحظة