قال رئيس الجمهورية، عمر البشير، بأن البلاد ورغم المؤامرات التي تحاك ضدها، والحصار المفروض عليها منذ 20 عاماً، إلا أنها مضت في طريق إقامة المشروعات التنموية والخدمية، مؤكداً بأن الرد على المتآمرين سيكون بمزيد من المشروعات.
وأعلن البشير خلال مخاطبته، الجمعة، احتفال تدشين جسر سوبا، الذي يربط العاصمة بشرق النيل، أعلن بأن السودان لن يقبل الذل والإهانة من قبل أي أحد، كما أن أحداً لا يستطيع منع الرزق أوإمساك الهواء والمطر عنه، رغم المضايقات والحصار.
وأشار إلى أن السودان ظل يستقبل كل المحتاجين واللاجئين من مختلف دول العالم، مُرحباً بالمزيد منهم، وأضاف “نحنا نقسم اللقمة معاكم”، منتقداً من يقول بأن السودان في حالة ضيق اقتصادي، مستشهداً بسنوات المجاعة والجدب والتي استقبلت البلاد خلالها تدفقات المحتاجين.
ودعا البشير الشعب السوداني إلى التوحّد وتعضيد راية القومية، وتابع “لازم نلعن الشيطان ونتلم”، مبيناً أن الحوار الوطني الذي ابتدعه الشعب السوداني كان ناجحاً وخرج باتفاق أهل السودان، وأصبح مثالاً جعل دولاً وشعوباً تطلب تطبيقه لحلحلة مشكلاتها الداخلية.
ووصف رئيس الجمهورية الشعب السوداني بـ”المعلم”، الذي يُعلم كل الشعوب، مباهياً بالمواطن السوداني الذي ظل محل إشادة وتقدير من الجميع، بسبب الأمانة والكرم، بجانب تعدّد وتنوع الكفاءات في المجالات العلمية والمهنية.
وامتدح جهود حكومة ولاية الخرطوم لتحملها الكثير من الصعاب لكونها عاصمة للسودان، ما يجعلها تستحق مزيداً من الدعم المركزي لاستكمال مشروعات التنمية والخدمات العامة.
شبكة الشروق