بعد إن تم إغلاق الحدود تماماً مع #ليبيا، وتعزيز القوات علي الحدود المصرية منعاً لتسلل الإرهاب للسودان، لجأ المدحور المدعو “حفتر” بعد أن جاءته “تعليمات” من مشغليه بإغلاق القنصلية السودانية في مدينة الكّفرة، وكالعادة طبّطبت حكومتنا وقدّمت شكوي للسفارة الليبية في الخرطوم وطلب تبرير لما حصل.
– وإيماناً منّا أن السفارة في الخرطوم هي ملك للشعب الليبي وهي الخطّ الدبلوماسي الرابط بين الشعبين، إلا أن السفارة الليبية حالياً في الخرطوم تعمل وقف أجندة لا تتسق مع العمل الدبلوماسي ولا مصالح الشعبين، وعلي الحكومة أن تكون أكثر حزماً مع “ألاعيب” المدعو “حفتر” هذا.
– ويقيناً منّا وتأكيداً أن المدعو “حفتر” ولو جاء بجيوش جرارة من المرتزقة الذين يدعمهم حالياً، لن يستبيح شبراً واحداً من أراضينا، ولكن أيضاً يجب أن يقزم كل قزم ويرجع الكل لـ “عِلبه”، وتكسير قرون الطين تلك التي تحاول يائسة مناطحة الجبال الراسيات.
– في الأيام السابقات إنتشرت فيديوهات إعدام لميليشيات “حفتر” ضد مواطنيين ليبيين قال إنهم من تنظيم “داعش”، وطريقة الإعدام والتصوير هو نفسه أسلوب “داعش”، وهو تأكيد جديد بأن “داعش” ما هي إلا فرع من أفرع مليشيات “حفتر” الإرهابية.
– علي الحكومة مواصلة إغلاق حدودنا مع ليبيا إلي حين إشعار آخر، وتعزيز القوات المشتركة علي الحدود المصرية، فمازالت محاولات “الإنعاش” اليائسة للمرتزقة في ليبيا تجري علي قدم وساق، ومازلنا جاهزون لقبر الواهمين والحالمين بزعزعة أمننا وإستقرارنا.
أسد البراري