رضخت قوات الاحتلال الإسرائيلي لمطالب آلاف الفلسطينيين المرابطين في محيط المسجد الأقصى وفتحت باب حطة (أحد أبواب القدس القديمة المطلة على الحرم القدسي) الذي ربطت الهيئات الدينية في القدس الدخول للأقصى بفتحه.
وأكد مدير مكتب الجزيرة في القدس وليد العمري أن المرجعيات الدينية المقدسية والآلاف من جموع المرابطين في محيط الأقصى دخلوا ليؤدوا صلاة العصر بالمسجد الأقصى لأول مرة منذ أسبوعين.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال ماطلت في فتح باب حطة من دون أسباب واضحة، مشيرا إلى أن ذلك يأتي في إطار تنغيص قوات الاحتلال على المقدسيين فرحتهم في الدخول للأقصى.
وأكد مراسل الجزيرة إلياس كرام أن الفلسطينيين قالوا كلمتهم ودخل الآلاف منهم إلى المسجد الأقصى وفق شروطهم. وقال إن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز على الفلسطينيين المحتشدين على باب حطة من أجل تفريقهم.
من جهتها، قالت مراسلة الجزيرة نجوان سمري إن طاقم الجزيرة تعرض للاعتداء من قبل قوات الاحتلال في باحات المسجد الأقصى.
كما أفاد مراسل الجزيرة نت باندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال عند باب حطة، مشيرا إلى سقوط إصابات بين جموع المقدسيين.
وكان عدد من الحراس دخلوا إلى المسجد لتفقده وفتح الأبواب قبل موعد صلاة العصر، وهو الموعد الذي حددته المرجعيات الدينية للدخول إلى المسجد والصلاة فيه لأول مرة منذ 14 يوليو/تموز الجاري.
يشار إلى أن باب حطة هو الباب الذي نفذت فيه العملية التي قتل فيها شرطيان إسرائيليان، واستشهد على إثرها الفلسطينيون الثلاثة، وهم من عائلة جبارين من الداخل الفلسطيني قبل أسبوعين.
الجزيرة نت