مونيكا تضع النقط على الحروف..

لك أن تتخيل عزيزي القارئ أن صابر مرشح رئاسة نادي الهلال قد أثبت في المحكمة أنه معدم، وأنه لا يمتلك أي شركة أو مؤسسة ان كانت صغيرة أو كبيرة في أي مكان في العالم، وأنه لا يستطيع أن يصرف على إبنته.
رجل تهرب من نفقه ابنته التي لا تتجاوز ألفين جنيه هل من المنطق أن يحكم الهلال الذي يتجاوز فيه الصرف مليارات الجنيهات.

من قال أمام المحاكم أنه معدم لا يحق له أن يحدثنا عن شركات مزعومة في أستراليا وغيرها من الدول

رجل يسكن في استديو في الدوحة، والأستديو هو غرفة وصالة صغيرة لمن لا يستوعب المصطلح، لا يمكن أن يفكر في قيادة هذا النادي العظيم.

رجل تهرب من الصرف على فلذة كبده فكيف لنا أن نضمن ثباته في الهلال وعدم تنصله وهروبه من الالتزامات

كتبت عن سكن الرجل في الاستديو وعن ايجار بيت اولاده ولم يستطيع أن ينفي ذلك لأنها الحقيقة المحضة.

والفنانة مونيكا أكملت المتبقي في حوارها مع (الأسياد) وهي تكشف حقيقة هذا الرجل للعامة، وتسرد الوقائع، وتفند الإدعاءات وتوضح الحقائق وتضع النقاط على الحروف.

أنا أعتقد أن حوار مونيكا كافي لرسم حقيقة وواقع هذا الرجل الذي تطاول على الهلال، وحاول أن يصنع لنفسه مجداً عن طريق سيد البلد، ولا بد أن يدفع الثمن غالياً لأن الهلال محروس بأبنائه ومحروس برجاله لمنع تلك النماذج من التسلق على ظهر الأزرق حتى وان كان ذلك على حسابه.

رجل يتحرك في كل مكان ومعه شلة من القصر لم يبلغ أكبرهم الثلاثين عاماً ليولع أحدهم السجارة ويرفع الآخر التلفون بشكل مقزز ومقرف لم نشاهده في الهلال ولا نحب أن نراه لا حاضراً ولا مستقبلاً.

الآن حصحص الحق ورغم أن الجماهير قد قالت كلمتها إلا أننا كان لا بد لنا أن نكتب بعض الكلمات لتكتمل الصورة قبل أن تنطبق العملية الديمقراطية في نادي الهلال.

وشيبة انسحب وصابر مازال صابراً على القادم الذي لم يعرف بعد ما يحتويه من مفاجاءات لن تكون سارة بالنسبة له.

قلناها لكم أننا سنكتب لسنوات عدد الأصوات التي نالها كل واحد منكم لتعرفوا قيمتكم عند شعب الهلال، وأن الديمقراطية لن تموت في نادي الديمقراطية.

حان وقت الجد ويلا ورونا شطارتكم.

خطوط أخيرة:

من مهازل هذا الزمان أن يتحدث من يسمى شوقي عن الكاردينال

ياولدنا انت بالذات لا يحق لك أن تنطق اسم الكاردينال دعك من مجادلته

ياولدنا انت جابوك حارس استاد بقيت تتكلم كمان في الميزانيات

برجع ليك بعد الإنتخابات، فالحديث عنك يحلو وذو شجون، وحينها سيكون الحل اما ان نطلق الكتابة للأبد أو أنك تركت الهلال وذهبت من حيث أتيت بلا عودة.

وين مرتضى ميرغني، سنحسب الساعات حتى نرى تحدياتك والطريقة التي ستقتلع بها الكاردينال حسب زعمك

أما حاتم التاج فالرجل قد أثبت مريخيته بصورة سافرة، وتفرغ تماماً لإستضافة بعض الهلافيت ليشعل النيران في الهلال.

أتمنى أن يتم منع أي لاعب أو إداري من الظهور في تلك القناة التي أصبحت واحدة من أهم أدوات المعارضة الهلالية.

على إدارة القناة أن تغير البرنامج للمريخ أو تواصل في فتح أبوابها للساقطين من انتخابات الهلال لأن الشرعية لن تتعامل معهم اطلاقا.

مقدم برنامج مريخي ومعد مريخي صارخ ماذا ترجون منه.

ما يفعله حاتم التاج يؤكد أن وجدي ميرغني قد أكل الحقد من الكاردينال فكرس لتلك السياسة التي تستهدف الرجل بالاكاذيب من خلال استضافة شخوص لا وزن لهم ولا قيمة لهم وهمهم الأول والأخير النيل من الكاردينال وبث سمومهم وحقدهم على الملأ.

القصة واضحة وعندنا فيها رجعة.

نسابق الزمن للمطبعة وغداً نواصل ما انقطع من حديث.

وخلاص.

عمود خط التماس لــ(فاطمة الصادق) _ صحيفة الأسياد

Exit mobile version