وزير إتحادي “يوبخ” مركز أبحاث الطاقة

وبّخ وزير الحكم الإتحادي فيصل حسن إبراهيم منظمي ورشة (الطاقة الجديدة والمتجددة) التي نظمها المركز القومي لأبحاث الطاقة، وذلك لتأخر قيام الورشة 45 دقيقة عن الموعد المضروب، وعدم تنسيقهم الجيد للورشة. وقال في ختام مخاطبته للورشة:

(إن كل ذلك الذي نطلبه ونسعى إليه يجب ألا يكون خارج إطار الزمن، الزمن قروش، وأنا أعتب على إخواننا بالمركز بالرغم من شراكتهم معنا، نحن إتفقنا بالديوان أن نلتزم بالمواعيد، هذا البرنامج لم يضعه الإخوة بالديوان، أخوانا بالمركز هم من وضعه، الذين وضعوا البرنامج قالوا يبدأ الساعة التاسعة، كان مقترحنا أن يبدأ الساعة العاشرة، وهم قالوا الساعة التاسعة وقبلنا بذلك، ولو قالوا يبدأ الساعة الخامسة صباحاً لوافقنا، لأنو أنا متأكد ان الإخوة الوزراء جاؤوا في المواعيد التي تحددت لهم، ولكن أن تبدأ هذه الجلسة بعد (45) دقيقة من الزمن المحدد، فقط إذا ضربنا (45) دقيقة في زمن كل واحد من الناس الحضروا في هذه الورشة، هذا الزمن ضاع علينا جميعا، ونحن نتكلم عن إصلاح الدولة، إصلاح الدولة يعني الإنضباط، ويعني أن تنفذ البرامج في وقتها ومواعيدها بصورة أساسية، الإخوة الكرام: هذه الورشة أنا أحمد لإخواننا بالمركز أنها جاءت بمبادرة منهم، ولكننا في الديوان نعتب عليهم أنهم أضاعوا منا زمن، وأضاعوا زمن الإخوة الوزراء وهذا ليس مقبولاً، ولم ينسقوا مع الوزيرة لتأتي، أنا عرفت الآن الأخت الوزيرة هي الآن بقاعة التنمية الإجتماعية، كان ينبغي أن يرتب ذلك، أو على الأقل يأتي وزير الدولة بالوزارة المماثلة، أنا حقيقة أقول بعد أن حضرت في التاسعة تماماً لهذه القاعة طلعت، وجئت الآن إكراماً للإخوة وزراء التخطيط العمراني، الذين جاؤوا من الولايات والإخوة مدراء الإدارات، أنا لولا ذلك ما كنت لأحضر هذه الورشة إطلاقاً، ولكن أقول للإخوة الوزراء الذين ضحيتم بزمنكم، أنا وزير هنا حضر الورشة حضر من بعدي، إخوتي بالمركز ليس مقبولاً أبداً، ينبغي أن تنقلي يا أخت سوسن ذلك لوزيرتك وللأخ بروفيسور سامي، وأنا علمت أن الأخ بروفيسور سامي مشى لمحاضرة بالجامعة، وليس هناك ظرف طارئ، أحسن نكون شفافين جداً وواضحين جداً، أنا ما إعتدت أني أجامل، ليس الطلاب أهميتهم أقل من الورشة وكان للمحاضرة أن تؤدى في أي وقت آخر، ولذلك أنا أقول للإخوة بوزارة العلوم والتقانة سأكتب خطاباً للوزيرة بهذا المعنى، إن أرادوا التعاون في المستقبل معنا، نحن مسؤوليتنا في الديوان أن ننسق العلاقات بين مستوى الحكم، المستوى المركزي والمستوى الولائي والمستوى المحلي، دي كلها مستويات حكم أصيلة، كل مستوى له قدره وإحترامه ينبغي أن يكون هناك إحترام للدستور وللقانون وللوقت، الأمة المابتحترم الوقت ما عندها قيمة، وهذه وزارة معنية بالبحث العلمي وأنا عملت باحث وأعلم قيمة البحث وأعلم قيمة الوقت، عملت (14) سنة باحث في البحوث البيطرية، أعلم قيمة البحث تماماً، أنا أقولها مرة أخرى شكراً للإخوة على التعاون، وإن أرادوا أن يمضوا معنا وأن تقام هذه الورشة بالولايات، عليهم أن يلتزموا بالزمن وبما يضعوا من مواقيت، أنا في البرنامج دا كاتبني بروفيسور قلت ليهم أنا ما بروفيسور أكتبوا دكتور، ولذلك ينبغي أن نكون دقيقين جداً في التعامل مع الزمن، أنا حقيقة بقدر ما سعيد بهذه الورشة غير راضٍ عن التأخير الذي تم وأقول ذلك بصوت عالي، جزاكم الله خير والله يكرمكم).

ونال حديث الوزير استحسان الحضور الذين كانوا يقاطعونه بالتصفيف.

أسماء سليمان _ صحيفة آخر لحظة

Exit mobile version