أعلنت الحكومة الأميركية دعمها لقوات يوناميد والعمليات الإنسانية كافة في أقليم دارفور. وأشارت إلى استمرار التعاون والعمل مع حكومة السودان في تحسين وصول المساعدات الإنسانية، ووقف الأعمال القتالية، ووضع حد لها لإنهاء الصراع.
وقال بيان صادر عن السفارة الأميركية في الخرطوم، يوم الثلاثاء، إن الأوضاع الإنسانية في جبل مرة تشهد ارتفاعاً في معدلات سوء التغذية، ما يعرض حياة الأطفال والفئات الضعيفة للخطر. وأشار إلى فحوصات ودراسات أجريت مؤخراً نادت بضرورة الاستجابة العاجلة والمتعددة لقطاعات سكان جبل مرة.
وأكد البيان الاستجابة السريعة من جانب الأمم المتحدة ومختلف وكالات الإغاثة، للحالات الإنسانية، غير أنه نادى بوجوب التصدي بصورة عاجلة عبر العمل المنسق وإتاحة وصول المساعدات إلى جميع المناطق المتضررة في جبل مرة.
مساعدات إنسانية
وأشار البيان إلى تقديم الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مساعدات متعلقة بالتغذية والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، بالإضافة إلى تقديم المساعدات الغذائية الأساسية في دارفور.
ولفت إلى الاستجابة السريعة من وكالات الإغاثة الإنسانية العاملة في جبل مرة التي أحرزت تقدماً في وصول المساعدات الحیوية. ودعا البيان جميع الجهات الفاعلة لتسهيل وصول المساعدات إلى المناطق المتضررة.
وطالبت السفارة الأميركية بمحاسبة المسؤولين عن تردي الأوضاع في جبل مرة، مع الالتزام بإنهاء الصراع الذي تسبب في تدهور الأوضاع.
ودعت السفارة الأميركية الحكومة السودانية للسماح للبعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور، بفتح قاعدة عمل مؤقتة في بلدة قولو، على النحو المنصوص عليه في قرار مجلس الأمن، التابع للأمم المتحدة 2363 (2017)، وتوفير الوجود الأمني الملح، لتمكين جهود الاستجابة الإنسانية، وتيسير حماية المدنيين في جبل مرة.
شبكة الشروق