تظاهر طلاب بجامعة الخرطوم الثلاثاء تضامناً مع الطالب عاصم عمر، عضو مؤتمر الطلاب المستقلين،- الذراع الطلابي لحزب المؤتمر السوداني المعارض، المتهم بقتل شرطي، والذي ينتظر أن حكما قضائيا خلال جلسة الأربعاء.
واعتقلت سلطات جهاز الأمن عاصم عمر، عقب الأحداث التي شهدتها الجامعة في ابريل 2016، قبل ان يتم تحويله للنيابة وتوجيه تهمة القتل العمد له، وكان الطالب يدرس وقتها في المستوى الأول بجامعة الخرطوم.
ودونت الشرطة في مواجهته بلاغا بالقسم الشمالي الخرطوم تحت المادة 130 من القانون الجنائي على خلفية أحداث جامعة الخرطوم والتي على أثرها أصيب النظامي بقذيفة (ملتوف) ألحقت به جراحا متفاوتة، لينقل بعدها الى المستشفى لتلقي العلاج لكنه لقى حتفه.
وخرج الطلاب من مجمع كليات الوسط نهار الثلاثاء، تضامناً مع عاصم عمر، بعد مخاطبةً جماهيرية نظمها الطلاب داخل الجامعة، أكدوا فيها وقوفهم مع زميلهم المعتقل منذ مايو من العام الماضي.
ووزع حزب المؤتمر السوداني المعارض، دعوة عممها على وسائل التواصل الاجتماعي دعا فيها الجمهور من الناشطين الحقوقيين ومناصري قضايا حقوق الإنسان لحضور جلسة النطق بالحكم في قضية كادره بمحكمة جنايات الخرطوم شمال.
وأفاد تعميم من حزب المؤتمر السوداني، تلقته (سودان تربيون) أن المتحدث بإسم هيئة الدفاع أكد أن الطالب عاصم عمر تم اعتقاله بواسطة رجال في زيٍ مدنيٍ يستغلون شاحنات ماركة تايوتا هايلوكس خلال الأحداث التى إرتبطت باحتجاجات طلاب الجامعة ضد اعتزام الحكومة بيع مباني الجامعة.
وأوضح أن عاصم عمر تعرض لظروف اعتقال قاسية وغير إنسانية بإخفاء مكان وأسباب اعتقاله لمدة ثلاث ليال، قبل أن تقوم النيابة بتوجيه تهمة القتل العمد تحت مزاعم قتل شرطي في الأحداث، على الرغم من أنه لم يكن موجوداً بمكان الحادث المزعوم.
سودان تربيون