كشفت مصادر مطلعة فى جوبا أن السبب الرئيسي لزيارة الرئيس سلفكير ميارديت إلى كمبالا يرجع للتفاوض مع مجموعة من المعتقلين السياسيين بقيادة ربيكا قرنق نيادينج حول إمكانية وكيفية توحيد الحزب وليس من أجل إجراء محادثات ثنائية مع نظيره الاوغندي يوري موسفيني كما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية في الجنوب،بينما أكد الناطق الرسمي باسم المعارضة الجنوبية المسلحة الجنرال وليم جاتكوث قصف مروحيتين تتبعان لسلفاكير موقع المعارضة لإنقاذ قوات الجيش الشعبي الحكومية المحاصرة من قبل المعارضة.
وأكد مصدر مطلع لـ “موقع أفركان نيوز” أمس، أن وفداً رفيعاً من حكومة جوبا ضم وزير الدفاع كول مايانق ومبعوث الرئيس الخاص نيال دينق نيال والأمين العام للحزب جيما نون كومبا، بجانب وزير الخارجية دينق ألور ووزير النقل جون لوك، إضافة إلى وزير المالية الأسبق كوستا مانيبي، ووزير الأمن السابق أوياي دينق الذي رافق الرئيس سلفاكير إلى نيروبي.
وقال المصدر إن الرئيس سلفاكير والرئيس موسفيني تعرضا لضغوط إقليمية ودولية كثيفة لإشراك مشار ، وأوضح أن الاجتماع بين القائدين انتهى بأن يبذل موسفيني جهوداً حثيثة لإقناع مشار بالمشاركة في القمة القادمة لتوحيد الحزب ومن ثم العمل معاً على إدارة البلاد.
وقال الامين العام للحركة الشعبية من جانب حكومة جوبا بالإنابة ان الاجتماع فى اوغندا ياتي ضمن مبادرة الرئيس سلفا كير من اجل جمع الحزب الحاكم فى البلاد معا وجمع شمله بالاضافة الى التوصل إلى تسوية والعمل كحزب واحد ، ووصف الاجتماع بانه “ناجح” حيث أكد قادة الحركة الشعبية مجددا التزامهم باعادة توحيد الحزب.
وتم تعديل موعد الجولة القادمة من الاجتماع إلى الأسبوع الأول من اغسطس المقبل لإعطاء موسيفيني وقتا كافيا لإجراء مشاورات مع الفصائل الأخرى التي قال إن لها علاقات تاريخية مع الحركة الشعبية.
الى ذلك أكد الناطق الرسمي باسم المعارضة الجنوبية المسلحة الجنرال وليم جاتكوث قصف مروحيتين تتبعان لسلفاكير موقع المعارضة لإنقاذ قوات الجيش الشعبي الحكومية المحاصرة من قبل المعارضة في منطقة ثوتشدنق بولاية اعالي النيل.
وقال جاتكوث لـ “الصيحة” أمس، إنه في حوالي الساعة الثالثة والنصف مساء قصفت مروحيات تتبع للجيش الحكومي مواقع المعارضة، وأكد أن دفاعاتهم الجوية أصابات إحدى الطائرتين، الأمر الذي أجبرهما على التراجع دون أن تفقد المعارضة ضحايا، وأعلن جاتكوث أن قوات المعارضة طالبت قوات “التايغر والفرقة الخامسة” بمهاجمة قواعد الجيش الشعبى عقب الهجوم الجوي على مواقعها.
وأكد المتحدث باسم المعارضة المسلحة ان الغارات الجوية لم تسفر عن سقوط ضحايا، لافتا إلى مقتل ما لا يقل عن 37 جنديا مواليا للحكومة.
واتهم حكومتي جوبا وكمبالا بتنسيق خطة هجوم مشتركة على مايوت وباجاك، محذرا من ان اى محاولة لاحتلال مايوت او باجاك سيكون خطأ فادحا على الجانب الحكومى.
صحيفة الصيحة