أعلن نائب الرئيس السوداني حسبو عبد الرحمن عن مشروع لجمع السلاح في دارفور من كل القوات بدارفور وألمح الى اعادة تنظيم القوات الحكومية قبل نهاية هذا العام.
وقال حسبو خلال مخاطبته الجلسة الختامية لمؤتمر الطريقة التجانية الأحد بالفاشر “يجب أن نترك السلاح فقط لأغراض معينة” واعتبر المشروع “مشروعا استراتيجيا”.
وينتشر السلاح في أيدي القبائل بشكل لافت في إقليم دارفور ومنذ مطلع العام الحالي اتخذت حكومة السودان خطوات لإعادة هيكلة القوات المساندة للجيش.
وأعلن وزير الدفاع السوداني أخيرا إعادة هيكلة ما أسماها بـ “القوات الداعمة” للجيش، لكن الخطوة تواجه اعتراضات من بعض كتائب حرس الحدود المشكلة من القبائل العربية بدارفور والتي اعتبرتها محاولة لتتبيعها لقوات الدعم السريع.
وجدد حسبو الدعوة لحاملي السلاح بالعودة الى حضن الوطن والجنوح الى السلام واعمار دارفور.
إلى ذلك دعا نائب رئيس الجمهورية أهل السنة الى توحيد صفوفهم لمواجهة العدو، مشيرا بذلك الى “الشيعة” كما طالب الجميع بنبذ الجهوية والقبلية الذي وصفه بالمرض.
وقال “دارفور شهدت حروب واقتتال في المرحلة الماضية وندعو الى مرحلة جديدة بالدعاء وندعوكم لاستخدام الدعاء الذي يعتبر القنبلة النووية لحماية المقدسات”.
وأضاف إن منهج السوداني وسطي معتدل ودعا الى تعزيز الوسطية، وزاد “لا نؤمن بالشيعة وداعش ولا اكراه في الدين والوسطية أسلوبنا وثقافتنا”.
سودان تربيون
-
-
-
-
-
-
-
-
