قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، إن النبي صلى الله عليه وسلم قال :« طُوبَى لِمَنْ تَوَاضَعَ مِنْ غَيْرِ مَنْقَصَةٍ، وَذَلَّ فِي نَفْسِهِ مِنْ غَيْرِ مَسْكَنَةٍ، وَأَنْفَقَ مَالا جَمَعَهُ فِي غَيْرِ مَعْصِيَةٍ، وَرَحِمَ أَهْلَ الذِّلَّةِ وَالْمَسْكَنَةِ ، وَخَالَطَ أَهْلَ الْفِقْهِ وَالْحِكْمَةِ، طُوبَى لِمَنْ ذَلَّ فِي نَفْسِهِ، وَطَابَ كَسْبُهُ، وَصَلُحَتْ سَرِيرَتُهُ، وَحَسُنَتْ عَلانِيَتُهُ، وَعَزَلَ عَنِ النَّاسِ شَرَّهُ، طُوبَى لِمَنْ عَمِلَ بِعِلْمِهِ، وَأَنْفَقَ الْفَضْلَ مِنْ مَالِهِ، وَأَمْسَكَ الْفَضْلَ مِنْ قَوْلِهِ»، مؤكدا أن «طوبى» إسم من أسماء الجنة، أو شجرة كبيرة لها قيمتها مسيرة السائر فيها 500 عام.
وأضاف المفتي خلال برنامج «إحياء علوم الدين» على فضائية «اقرأ»، أن الذي يعمل بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم هو الذي ينال الفوز بتلك الجنة التي تسمى «طوبى» ، مشيرا إلى الشرع نهانا تماما عن الكبر ، وهناك أسباب كثيرة تؤدي إلى الكبر منها العلم والعمل والعبادة الذي يدعي العلم والتقوى ويتكبر على الناس وكذلك الحسب والنسب والتفاخر بالجمال ويكثر ذلك في السيدات ويوجد في الرجال بشكل أقل وكذلك الكبر بالمال والكبر بالقوة والسلطة والنفوذ.
صدى البلد