توعد اللواء حقوقي إبراهيم عثمان مدير شرطة ولاية الخرطوم، مروجي الشائعات عبر الوسائط الحديثة بالملاحقة عبر نيابة جرائم المعلوماتية وتقديمهم للمحاكمة، وقال خلال مؤتمر صحفي أمس، إنه تم تكوين غرفة من الأجهزة الأمنية للوصول إلى أولئك لتسببهم في زعزعة الأمن والاطمئنان في نفوس المواطنين، وأكد عثمان أن مروجي الشائعات هم سودانيون في داخل البلاد وخارجها وإنهم يمتلكون التقنية الحديثة التي تمكنهم من الوصول إليهم، مشيرا بأن هناك قضايا تتطلب التحفظ في نشر معلوماتها، ووعد بتمليك أجهزة الإعلام المعلومات في القضايا المختلفة أولا بأول منعا للشائعات، وكشف إبراهيم أن الفيديوهات المتداولة حول حادثة اختطاف فتاة في وسط الخرطوم ثبت بالتحري أنها ركبت مع مجموعة شباب في السيارة لتوصيلها بمحض إرادتها، وحدثت بينهم مشاجرة، واستغلت وقوف العربة ونزلت منها باندفاع ما جعل المواطنين يفسرون ما حدث وفقا لما يدور في الميديا، وأوضح أن شرطة النجدة استجابت وأسعفت الفتاة للمستشفى.
اليوم التالي
-
-
-
-
-
-
-
-
