كشفت الشرطة، أمس (الأربعاء)، تفاصيل ما أسفرت عنه تحقيقاتها في مقتل عريس على يد عروسه، وذلك أمام القاضي إبراهيم عثمان بريمة بمحكمة أم درمان جنوب. وقال المتحري للمحكمة إن الشرطة تلقت بلاغاً من ابن عم العريس أوضح فيه أنهم سمعوا بأن العريس تلقى طعنة، وفور سماعهم للخبر توجهوا إلى الشقة فوجد المجني عليه مطعوناً وممدداً على وجهه، والشاكي علم لاحقاً أن العروس بعد ارتكابها الجريمة سلمها والدها لشرطة الباقير. وقال المتحري إن الشاكي أبلغ الشرطة بالحادث، وفور تلقيها البلاغ حركت فريقاً إلى الموقع قام برفع البصمات. وقدم المتحري عدداً من مستندات الاتهام، من بينها أداة الجريمة (السكين) وكانت بحقيبة المتهمة. وقال المتحري إنهم استجوبوا العروس المتهمة وأقرت بقتل عريسها، وأوضحت للمحكمة أن والدها أجبرها على الزواج من المجني عليه، وأنها كانت ترغب في الزواج من ابن عمها، وقالت إنه عند وصول المجني عليه الشقة أبلغ بعض أقاربه بأنها لم تعطه حقه الشرعي، ما دفع بعض أقاربه إلى ضربها، الأمر الذي حز في نفسها، ودفعها للانتقام منه وتسديد طعنات قاتلة له أثناء نومه. وقال المتحري إن النيابة بناء على اعترافها أوصت بتقديمها للمحاكمة بتهمة القتل العمد، ومثل الاتهام عن الحق الخاص الأستاذ علي حسن عبد الرحمن، وعن المتهمة الأستاذ معاوية خضر.
المجهر السياسي