يعرفها الكثير من المستمعين وعشاق الإستماع إلي الراديو من خلال حضورها اللافت خلف المايكرفون وثقافتها الواسعة التي جعلت منها اسم إذاعي معروف ، درست الإقتصاد لكن حبها للمايكرفون قادها إلي مجال الإعلام ، إنها مذيعة راديو الرابعة نهى ابراهيم التي إلتقيناها في هذه الدردشة : حوار : نور الهدى أزهري
* أولا .. حدثينا عن البدايات؟ – أنا شغوفة بالإعلام منذ الصغر كبداية ، بدأت بطابور الصباح المدرسي ، وواصلت هوايتي حتى بعد أن تخرجت في كلية الإقتصاد ،ولحبي الشديد للاعلام درست في جامعة السودان كلية علوم الاتصال قسم الاذاعة والتلفاز ، أما بدايتي الرسمية فقد كانت قبل في العام 2008م ،ويعتبر راديو الرابعة هو بداية إنطلاقتي مع المايكرفون.
* مذيعة تاثرت بها؟ – منذ الصغر وأنا معجبة بالراحلة ليلي المغربى (رحمها الله) وحاليا المذيعة لمياء متوكل متعها الله بالصحة.
* ماذا أضاف لك راديو الرابعة؟ – اضاف لي الكثير ويعتبر هو المهد الأول للممارسة مهنتي الاذاعية ،إكتسبت منها خبرتي في التقديم الاذاعي.
* راديو الرابعة يهتم بالاغنيات العربيه وبالتالي يمثل ذلك حربا علي الثقافه السودانيه ، هل تتفقين معنا؟ – لا اتفق معكم لأن الإذاعة ما نقدمه من أغنيات سودانية وعربية يرضي الجمهور.
* هل انتي راضيه عن تجربتك الإذاعية؟ – الحمدلله راضيه تماما بالرغم من عدم تحقيق الأهداف وأتمني التقدم للامام.
* هل ترين ان مذيعات الراديو مظلومات مقارنة مع مذيعات الفضائيات؟ – ليس هناك ظلم ، مذيعات الراديو عاشقات للمايكرفون وهن ليس باقل معرفة وخبرة من مذيعات الفضائيات ، للمايكرفون عشق اخر.
* برنامج تتمني تقديمه؟ -هو برنامج مع كل الود والتقدير في قناة الشروق، لانه برنامج انساني وله دور عظيم وفعال في خدمة المجتمع.
* نصيحة للمذيعات الشباب؟ -الاهتمام بالتطوير عبر الملعومات لتقديم رساله ناجحة كاملة العناصر والزويد.
*ماهي الرساله التي تؤدين ارسالها للمجتمع من خلال تجربتك؟ -الدعوة للترابط والتماسك وتصحيح بعض السلوكيات التي غض النظر عنها بعبارة (انا ماعندي دخل) وبتمني مجتمع معافى وسليم من كل السلوكيات السالبة.
شكرا .. نهى؟ الشكر موصول لك ولـ (آخر لحظة) التي أحرص دوما على قراءتها والشكر للزملاء بالاذاعة