عقدت محكمة جنايات أم درمان جنوب برئاسة قاضي المحكمة العامة برئاسة ابراهيم عثمان بريمة جلسة لمحاكمة العروس المتهمة بقتل زوجها داخل شقة بالمهندسين بعد قضائهم ثمانية أيام داخل الشقة لتقوم بطعنه بسكين (كزلك) مما أدى إلى وفاته لتبدأ إجراءات المحاكمة التي بدأت بتسجيل حضور هيئتي الاتهام والدفاع المكونة من الاستاذ الضليع علي حسن عبد الرحمن المحامي عن الحق الخاص ووكيل النيابة عوض سليمان عن الحق العام والاستاذ معاوية خضر الأمين المحامي ممثلا للدفاع عن العروس المتهمة وتدوين بيانات العروس المتهمة الاسم نورا حسن حماد تقيم الباقير وأفادت بأن عمرها 17 عاماً بدلاً عن افادتها في يومية التحري بأن عمرها 19 عام ليطلب ممثل الدفاع بإعتبار أن المتهمة طفلة بعد أن أدلت بعمرها الجديد إلا أن المحكمة رأت سماع المتحري وترك مسألة العمر إلى وقت لاحق ليتم سماع الشاكي في البلاغ الذي حلف اليمين الاسم النور شرف الدين يقيم دار السلام مربع (1) أعمال حرة قال الآتي: العريس ود عمي وعلمت بأن العروس رجعت من الشقة لبيت أمها في الباقير قلت ليهم العريس وينو قالوا ما لقو التلفون حقو وقمنا مشينا ثلاثة أشخاص إلى الشقة وبلغنا صاحب الشقة وقلنا ليه أفتح لينا الباب ودخلنا الشقة لقينا العريس عبدو ابراهيم واقع في الناحية الجنوبية وكلو دم وقمنا بالإتصال بالشرطة التي قامت بإتخاذ الاجراءات وعلمنا بأن العروس سلمت أبوها السكين ومفتاح الشقة وشالت موبايل المرحوم وجزءاً من قروش المرحوم، عن علاقة العروس بالمرحوم أفاد الشاكي بأن علاقتهم إستمرت ثلاثة أعوام قبل الزواج كما أفاد الشاكي بأنه زار الريس في الشقة قبل ثلاثة أيام من الحادث وعن عمر العريس أفاد الشاكي بأنه في حوالي الثامنة والعشرين ويعمل سائق عربة وحول وضع المرحوم حين دخولهم الشقة أفاد بأنهم عثروا عليه واقع على بطنه جنب السرير ومليان دم ووجدنا جلباب العروس ملان دم في الحمام ونعال العروس بها دم وحول موافقة العروس على الزواج أفاد بأنها كانت موافقة ليتم استجواب الشاهد بواسطة الاستاذ على حسن عبد الرحمن الذي ركز على عدة أسئلة جوهرية وبعدها تم استجواب الشاكي بواسطة ممثل الدفاع معاوية خضر الأمين وبعدها استمعت المحكمة للمتحري في البلاغ ملازم شرطة من قسم المهندسين ملازم شرطة محمد عثمان السكن ام درمان العمر 23 عاماً قال كالاتي: بتاريخ 3/5/2017م أبلغنا المواطن النور شرف الدين بأن نورة حسن حماد طعنت زوجها عبده ابراهيم مما أدى إلى وفاته وذلك داخل شقة بالمهندسين وقمنا بزيارة مكان الحادث وهي شقة في الطابق الثاني بها غرفتين ومطبخ وحمام وعند دخولنا الشقة وجدنا المرحوم ملقى على ظهره على الارض وتوجد مادة سائلة حمراء ملطخة بالدماء وقمنا بالإتصال بمسرح الحادث ليتم إيتخاذ الإجراءات الفنية وعثر على ملابس المتهمة ملطخة بالدماء واتضح بأن المتهمة ذهبت إلى منزل والدها الذي قام بتسليمها إلى قسم شرطة الباقير ومعها السكين وتلفون المجني عليه وقمنا بفتح بلاغ تحت المادة 130 من القانون الجنائي وبعد ذلك أحُضرت المتهمة إلى القسم بواسطة شرطة الباقير ومعها التلفون الخاص بالمرحوم والسكين وقمت بإستجواب الشاكي في البلاغ وعدد من شهود الإتهام داخل اليومية كما قمت بإستجواب العروس وأقرت بإرتكاب الجريمة وقالت الراجل ده ما دايراهو ومشينا الشقة وكنت معذورة خمسة أيام وبعد أن اغتسلت طلب معاشرتي ورفضت وجاء بعض أقاربه وطلبوا مني أن أعطيه حقه ليسرد الملازم الاعتراف القضائي للعروس التي أكدت بأنها تريد أبن عمها وبعدها قدم المتحري المعروضات وهي عبارة عن السكين في شنطة حمراء كانت تحملها المتهمة عقب الخروج من الشقة وتقرير مسرح الحادث الرسم الكروكي وأورنيك التشريح وشهادة الوفاة والمعروضات عبارة عن ملابسها ملطخة بالدماء وحددت المحكمة يوم 24/7/2017م للسير في سماع قضية الاتهام سوف ترصد الدار الجلسات إلى أن يقول القضاء الموقر كلمته بإذن الله.
نجم الدين قناوي – صحيفة الدار