تقدم الرئيس السوداني، عمر البشير، بشكره إلى المملكة العربية السعودية على “الجهود التي بذلتها فى تحسين العلاقات بين السودان والولايات المتحدة الأمريكية”، في لقائه بالعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أمس الثلاثاء.
وقال بيان صادر عن الرئاسة السودانية إن البشير استجاب لطلب القيادة السعودية بـ”الاستمرار في التواصل الايجابي مع الحكومة والأجهزة الرسمية الأمريكية خلال الفترة القادمة من أجل الرفع النهائي للعقوبات المفروضة على السودان، ورفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وحل كافة الإشكالات القائمة بين البلدين “.
وتابع البيان أن البشير أشاد بـ”العلاقات الثنائية المتميزة والقوية بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات”، كما عبّر عن تقديره لجهود السعودية في “خدمة المسلمين، وكذا دعمها المستمر للسودان في كافة المجالات”، لافتا أن الجانبين أكدا “أهمية محاربة الإرهاب والتطرف وتمويله باعتباره يمثل الأخطر الأكبر على المجتمعات المسالمة في كل أنحاء العالم ، وأنهما يلتزمان بكل القرارات الدولية في هذا الشأن”.
وأدرجت الولايات المتحدة السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب عام 1993 بسبب استضافتها زعيم القاعدة الراحل، أسامة بن لادن، ثم أوقفت عمل سفارتها في الخرطوم عام 1996، وأصدرت عقوبات مالية بحقها في العام الموالي، ثم نفذت هجوما على مصنع للأدوية بالسودان عام 1998 بمبرّر استخدامه في صناعة الأسلحة الكيماوية، وفرضت عقوبات جديدة على الخرطوم عام 2006، قبل أن يبدأ مسلسل رفع العقوبات عام 2015.
.CNN ARABIC