قال عبيد الله محمد عبد الله، عضو القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني، إن حزبهم مستعد لتقديم تنازلات أكبر في السلطة والجلوس في مقاعد المعارضة، وموافقته على كل ما يؤدي إلى مصلحة الوطن.
وحذر عبيد الله خلال ندوة عقدت في الخرطوم، أمس (الثلاثاء)، من مغبة الركون لانتظار رفع العقوبات والاعتقاد بأنها ستغير كل شيء، وأكد أن الأمر وحده لن يحل مشكلة البلاد، داعيا إلى فتح مجال الاستثمار واسعا أمام الشركات الأمريكية. فيما قال أسامة عيدروس، أمين أمانة العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني، إن المرحلة المقبلة تتطلب ترتيب البيت الداخلي وتوسيع مواعين الحريات، مبديا تفاؤله بأن فترة الثلاثة أشهر ستشهد رفعا كاملا للعقوبات عن البلاد.
في وقت اتهم تاج الدين نيام، الأمين العام لحركة التحرير والعدالة، المؤتمر الوطني بعدم الالتزام بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني واحتفاظه بكل الوظائف المهمة في الدولة، وحذر من أن التمادي في ذلك سيؤثر على مسألة رفع العقوبات، وأضاف: “إذا فشلنا في تنفيذ الحوار سيكون ذلك بداية لنهاية السودان”.
الخرطوم – آدم محمد أحمد
صحيفة اليوم التالي