رحلت السلطات التركية طالبين يمنيين، الى السودان كانا يدرسان في جامعات تركية، بتهمة الإرتباط بجماعة غولن.
وقال أحد الطلاب المرحلين “للمصدر أونلاين” أنه تم ترحيله مع أحد زملائه إلى السودان بعد أن بقيا في سجن الترحيل مدة طويلة.
وقال الطالب عبدالله مارش “كنا ندرس في جامعة خاصة حصلنا منها على منحة إلا أن الحكومة التركية أغلقتها بعد أحداث انقلاب ١٥ يوليو ونقلتنا وزارة التعليم العالي التركية إلى جامعة حكومية وواصلنا الدراسة، وقبل امتحانات الفصل الدراسي الثاني استدعتنا الشرطة وتم نقلنا إلى سجن الترحيل، رفضنا في البداية التوقيع على قرار الترحيل إلا أنه تم نقلنا إلى سجن أسوأ ما دفعنا إلى المطالبة بترحيلنا إلى السودان”.
وأشار مارش إلى أنه تم ترحيلهم دون أن يتم منحهم أي وثائق تثبت أنهم كانوا يدرسون في الجامعات التركية، وعبر عن استيائه من الدور السلبي للسفارة اليمنية في تركيا وللحكومة اليمنية أيضاً التي قال إنها لم تقم بأي تحركات جادة لمعالجة الموضوع.
وأوضح مارش إلى أن من تم ترحيلهم بذات الطريقة يصل عددهم إلى عشرة طلاب، مضيفاً “نحن سافرنا للدراسة ولا علاقة لنا بجماعات ولسنا معنيين بالسياسة”.
وعن الوضع بعد الترحيل قال إن الطلبة الذين لديهم منح من الحكومة اليمنية سيعملون على نقل دراستهم إلى بلدان أخرى توفر لهم مقاعد، “ومن ليس لديهم منح مثلي فسيجدون أنفسهم ضائعين لا مقاعد ولا مساعدات مالية”.
خرطوم بوست