شاهدت فيديو لدويعية ، ولا أقول رويبضة ، مغمور يتهجم فيه على الشيخ الدكتور عبدالحي يوسف فدهشت والله العظيم أن بعض الصغار ممن يتصدون للدعوة إلى الإسلام لا يتورعون عن طرق كل السبل لنيل الشهرة بما في ذلك الهجوم على الدعاة الربانيين والنيل منهم بالرغم من التأثير السلبي والضرر البالغ لأفعالهم الشيطانية على الدعوة وبالرغم من أنهم يشنون في الحقيقة الحرب على أنفسهم ويعينون أعداء الإسلام في الحرب على الإسلام.
تتملكني الدهشة والله وتدعوني إلى السؤال : ما هي الفائدة التي يجنيها هذا الرجل الذي ينخر كالسوس في المجتمع تجنياً على الدعوة وحرباً على الدعاة وإثارة للفتنة بين فئات المسلمين ومن الذي يقف وراءه وهو يصد عن سبيل الله من حيث يدري أو لا يدري؟.
في ذلك الفيديو الغريب رأيت عدداً من القنوات الفضائية المحلية والخارجية منصوبة أمام الرجل وهو يرغي ويزبد ضد الشيخ عبدالحي بالرغم من أنه لا يستحق أن يتحدث أمام أطفال قصر فجال بخاطري وألح عليّ تساؤل منطقي من تراه رتب لذلك العمل العدائي المستهدف للشيخ عبدالحي الذي احتل مكاناً علياً في نفوس كل من عرفه من المسلمين داخل السودان وخارجه مما جعله محل ثقتهم واحترامهم؟!
لا أشك البتة في أن هذا العمل تقف خلفه بعض الجهات الخارجية التي جعلت أكبر همها ومبلغ علمها الحرب على الإسلام من خلال التستر والتخفي تحت شعار الحرب على الإرهاب الذي أصبح موضة (وأكل عيش) لبعض الأدعياء وشياطين الإنس والجن.
الشيخ عبدالحي اكتسب شهرة كبيرة خلال فترة قصيرة بعد عودته من الخليج وذلك من خلال برنامج (ديوان الإفتاء) الذي كان يبث عبر تلفزيون السودان وأذكر ، وقد كنت وقتها أدير التلفزيون ، كيف حصد البرنامج خلال أشهر قليلة المرتبة الثانية بين جميع البرامج التلفزيونية ونال موقعاً متميزاً في الخريطة البرامجية بالرغم من أنه يبث على الهواء مباشرة ثم أنشأ الدكتور عبدالحي بدعم من تلاميذه ومحبيه من رجال الأعمال مسجد خاتم المرسلين بمنطقة جبرة والذي يعتبر من أكبر المساجد من حيث المساحة وعدد المصلين، ثم أنشأ قنوات طيبة الفضائية التي تبث بعدة لغات أفريقية منها الهوسا والسواحلية والأمهرية بالإضافة إلى القناة الناطقة بالعربية واتخذت القناة الناطقة بالعربية مؤخراً ، وقد كنت ولا أزال قريباً منها ، منهجاً وسطياً معتدلا ينأى عن التطرف، وتضمنت الخريطة البرامجية الجديدة برامج ستكون بإذن الله منافساً قوياً للقنوات الأكثر مشاهدة وهناك برامج لأكثر الداعيات السودانيات والعربيات علماً وشهرة لمخاطبة المرأة المسلمة، وذلك هو المذهب الوسطي الذي يتبناه الشيخ الدكتور عبدالحي يوسف الآن والذي لا يجد أدنى حرج في ارتداء البنطلون الذي يفتي بعض المتنطعين بتحريمه.
أقول لذلك الدعي ولا أقول الداعية ولمن استخدموه لتلفيق ذلك الفيديو إن الشيخ عبدالحي ومنذ سنوات أصبح من أكثر الدعاة الذين يعتمد عليهم في مراجعة المتطرفين من الشباب وقد أثمرت جهوده في إثناء الكثيرين منهم عن التنظيمات الإرهابية والتكفيرية، ولن تفلح محاولة شيطنة الداعية الكبير مهما حاول من وظفوك لإعداد ذلك الشريط المدفوع الأجر إنما سترتد إليك وإليهم تلك السهام السامة بمشيئة الله تعالى ذلك أن الله يدافع عن الذين آمنوا .
دهشت قبل فترة عندما شاهدت تسجيلاً لشيخ مثير للجدل اتخذ من خطبة الجمعة في أحد مساجد أم درمان والتي يلقيها على بعض محبي الأفلام الكوميدية ممن يقصدون مسجده ليضحكوا من مسرحياته التي يملأها بالضحك على الآخرين وبالغمز واللمز فكان مما قال ذلك الشيخ المزعوم ، ناصحاً من يخاطبهم ، ألا يأخذوا العلم أو الفتيا من الدكتور عبدالحي يوسف والدكتور محمد الأمين إسماعيل وهما من أعظم من أعلم من الدعاة السودانيين في أيامنا هذه.
يقول هذا المتعالم الذي هاجم في أحد الخطب ، وبدون أدنى سبب ، بروف محمد عبدالله الريح .. يقول ذلك الكلام عن علمائنا الأجلاء بالرغم من أنه دعي وجهلول وبالرغم من أنه لم يتلق العلم الشرعي بصورة نظامية من مدرسة أو معهد علمي أو جامعة إنما (تلاقيط) وأشتات متفرقة لا تؤهل صاحبها لأن يكون معلماً في روضة أطفال.
أقول لهؤلاء الأدعياء إن اتقوا الله في الدعوة وفي الدعاة وقبل ذلك في أنفسكم فوالله أن ضرركم أكبر نفعكم فهلا كففتم شركم عن العلماء الربانيين ؟.
شاهدت فيديو لدويعية ، ولا أقول رويبضة ، مغمور يتهجم فيه على الشيخ الدكتور عبدالحي يوسف فدهشت والله العظيم أن بعض الصغار ممن يتصدون للدعوة إلى الإسلام لا يتورعون عن طرق كل السبل لنيل الشهرة بما في ذلك الهجوم على الدعاة الربانيين والنيل منهم بالرغم من التأثير السلبي والضرر البالغ لأفعالهم الشيطانية على الدعوة وبالرغم من أنهم يشنون في الحقيقة الحرب على أنفسهم ويعينون أعداء الإسلام في الحرب على الإسلام.
تتملكني الدهشة والله وتدعوني إلى السؤال : ما هي الفائدة التي يجنيها هذا الرجل الذي ينخر كالسوس في المجتمع تجنياً على الدعوة وحرباً على الدعاة وإثارة للفتنة بين فئات المسلمين ومن الذي يقف وراءه وهو يصد عن سبيل الله من حيث يدري أو لا يدري؟.
في ذلك الفيديو الغريب رأيت عدداً من القنوات الفضائية المحلية والخارجية منصوبة أمام الرجل وهو يرغي ويزبد ضد الشيخ عبدالحي بالرغم من أنه لا يستحق أن يتحدث أمام أطفال قصر فجال بخاطري وألح عليّ تساؤل منطقي من تراه رتب لذلك العمل العدائي المستهدف للشيخ عبدالحي الذي احتل مكاناً علياً في نفوس كل من عرفه من المسلمين داخل السودان وخارجه مما جعله محل ثقتهم واحترامهم؟!
لا أشك البتة في أن هذا العمل تقف خلفه بعض الجهات الخارجية التي جعلت أكبر همها ومبلغ علمها الحرب على الإسلام من خلال التستر والتخفي تحت شعار الحرب على الإرهاب الذي أصبح موضة (وأكل عيش) لبعض الأدعياء وشياطين الإنس والجن.
الشيخ عبدالحي اكتسب شهرة كبيرة خلال فترة قصيرة بعد عودته من الخليج وذلك من خلال برنامج (ديوان الإفتاء) الذي كان يبث عبر تلفزيون السودان وأذكر ، وقد كنت وقتها أدير التلفزيون ، كيف حصد البرنامج خلال أشهر قليلة المرتبة الثانية بين جميع البرامج التلفزيونية ونال موقعاً متميزاً في الخريطة البرامجية بالرغم من أنه يبث على الهواء مباشرة ثم أنشأ الدكتور عبدالحي بدعم من تلاميذه ومحبيه من رجال الأعمال مسجد خاتم المرسلين بمنطقة جبرة والذي يعتبر من أكبر المساجد من حيث المساحة وعدد المصلين، ثم أنشأ قنوات طيبة الفضائية التي تبث بعدة لغات أفريقية منها الهوسا والسواحلية والأمهرية بالإضافة إلى القناة الناطقة بالعربية واتخذت القناة الناطقة بالعربية مؤخراً ، وقد كنت ولا أزال قريباً منها ، منهجاً وسطياً معتدلا ينأى عن التطرف، وتضمنت الخريطة البرامجية الجديدة برامج ستكون بإذن الله منافساً قوياً للقنوات الأكثر مشاهدة وهناك برامج لأكثر الداعيات السودانيات والعربيات علماً وشهرة لمخاطبة المرأة المسلمة، وذلك هو المذهب الوسطي الذي يتبناه الشيخ الدكتور عبدالحي يوسف الآن والذي لا يجد أدنى حرج في ارتداء البنطلون الذي يفتي بعض المتنطعين بتحريمه.
أقول لذلك الدعي ولا أقول الداعية ولمن استخدموه لتلفيق ذلك الفيديو إن الشيخ عبدالحي ومنذ سنوات أصبح من أكثر الدعاة الذين يعتمد عليهم في مراجعة المتطرفين من الشباب وقد أثمرت جهوده في إثناء الكثيرين منهم عن التنظيمات الإرهابية والتكفيرية، ولن تفلح محاولة شيطنة الداعية الكبير مهما حاول من وظفوك لإعداد ذلك الشريط المدفوع الأجر إنما سترتد إليك وإليهم تلك السهام السامة بمشيئة الله تعالى ذلك أن الله يدافع عن الذين آمنوا .
دهشت قبل فترة عندما شاهدت تسجيلاً لشيخ مثير للجدل اتخذ من خطبة الجمعة في أحد مساجد أم درمان والتي يلقيها على بعض محبي الأفلام الكوميدية ممن يقصدون مسجده ليضحكوا من مسرحياته التي يملأها بالضحك على الآخرين وبالغمز واللمز فكان مما قال ذلك الشيخ المزعوم ، ناصحاً من يخاطبهم ، ألا يأخذوا العلم أو الفتيا من الدكتور عبدالحي يوسف والدكتور محمد الأمين إسماعيل وهما من أعظم من أعلم من الدعاة السودانيين في أيامنا هذه.
يقول هذا المتعالم الذي هاجم في أحد الخطب ، وبدون أدنى سبب ، بروف محمد عبدالله الريح .. يقول ذلك الكلام عن علمائنا الأجلاء بالرغم من أنه دعي وجهلول وبالرغم من أنه لم يتلق العلم الشرعي بصورة نظامية من مدرسة أو معهد علمي أو جامعة إنما (تلاقيط) وأشتات متفرقة لا تؤهل صاحبها لأن يكون معلماً في روضة أطفال.
أقول لهؤلاء الأدعياء إن اتقوا الله في الدعوة وفي الدعاة وقبل ذلك في أنفسكم فوالله أن ضرركم أكبر نفعكم فهلا كففتم شركم عن العلماء الربانيين ؟.
الطيب مصطفى
صحيفة الصيحة