باهى وزير الخارجية بروفيسور إبراهيم غندور بسجل السودان في ملف حقوق الإنسان ووصفه بالنظيف.
وقال غندور في مؤتمر صحفي بمقر وزارة الخارجية أمس، (نفتخر بسجل السودان في حقوق الإنسان لأنه نظيف، رغم ما يبدو من بعض الاطراف ان هناك تجاوز ويتحدثون عن اعتقال ثلاثة او اربعة اشخاص بالاسم)، وردد (لانريد الإشارة للاعتقالات التي تطال عشرات الآف في دول مجاورة).
واعتبر الوزير أن ما ورد في القرارالامريكي الأخير الخاص بتمديد فترة رفع العقوبات لثلاثة اشهر، اتخذ ارضاءً لبعض الجهات، واتهم سودانيين لم يسمهم بخيانة الوطن، واضاف (هناك شخص يتهم القوات المسلحة بأنها تقصف الأبرياء، وهناك من قدم مذكرة يطالب بعدم رفع العقوبات)، وطالب غندور بالتفريق بين الوطن والمواطن والحكومة، وتابع (على المعارضين أن يعارضوا بالأساليب الشريفة التي ليس من بينها التحريض على الوطن).
ولفت وزير الخارجية الى أن ملف حقوق الإنسان لم يكن من بين المسارات الخمسة، واستدرك قائلاً (لكن في اطار حوارنا في بعض الأحيان كانوا يتحدثون عن اعتقال ناشط)، وأردف (لا توجد اعتقالات من دون أسباب)، واشار الى قرارات العفو الرئاسي التي صدرت مؤخراً لبعض الناشطين والقسيسين، وأرجع تضمين ملف حقوق الإنسان في القرار الجديد لوجود (لوبيهات) كثيرة داخل الكونغرس تهتم بذلك.
الجريدة