كتب الصحفي “حيدر المكاشفي” مقالاً بجريدة الصحافة، بعنوان (الجنسية المزدوجة وشبهة الولاء لدولتين)، وليست هي المرة الأولى التي يذكر فيها هو وكتاب وناشطون آخرون في وسائل التواصل الاجتماعي اسمي مع من يدعون أنهم يحملون الجنسية البريطانية رغم نفيي المتكرر لذلك.
أرجو من تلك الصحف والوسائط نفي هذه المزاعم، فلا أنا ولا أحد أبنائي طيلة حياتنا تملكنا غير الجنسية السودانية التي نعتز ونفتخر بها، نعم أنا درست في بريطانيا وعدد من أبنائي ولدوا في بريطانيا، لكنني لم يحدث أن طلبت أو تحصلت على الجنسية البريطانية، ومن لديه دليل غير ذلك فليبرزه، ودونه السفارة البريطانية في الخرطوم والتي لديها سجل يحوي حملة الجوازات البريطانية.
كفانا تشهيراً وافتراءً علينا وعلى الآخرين.
أخوكم د.مصطفى عثمان إسماعيل
وزير الخارجية الأسبق وسفير السودان لدى سويسرا
المجهر السياسي