معارك ضارية بين طرفى الصراع فى “وات” و”أكوبو”
الجوع يحصد أرواح 40 شخصاً فى “موفولو”
سلفاكير يدعو الاتحاد الإفريقى والأمم المتحدة لدعم الحوار الوطنى
الـ”يونسيف” تعلن اختطاف ثلاثة من عمال الإغاثة فى “ماتيانغ”
البرلمان الجنوبى يستأنف جلساته بعد توقف دام ثلاثة أشهر
ألدو أجو : دولة جنوب السودان تحتاج لمفاوضات حقيقية
أكد مصدر رفيع فى المعارضة اندلاع معارك عنيفة فى بمنطقة “وات” وغرب “أكوبو” بين طرفى الصراع، وقال المصدر إن قوات المعارضة كبدت الجيش الشعبى خسائر فادحة فى الأرواح والمعدات وتمكنت من أسر أعداد كبيرة من كبار الضباط فى الجيش الشعبى مؤكداً وقوع الجنرال قونج بليو فى قبضة المعارضة وعدد آخر من كبار الضباط، فيما أكد شهود عيان استمرار الاشتباكات العنيفة بين قوات الجيش الشعى والفصائل الدارفورية ضد قوات المعارضة فى المناطق المحيطة بـ”فقاقا” لليوم الرابع على التوالى فيما أكدت الأمم المتحدة هروب عشرات الآلاف من المواطنين إلى أثيوبيا واختطاف ثلاثة من منسوبيها فى المنطقة.
مؤتمر نفطى
أعلنت شركة “آفريكان أويل إن بور” تنظيمها لأول مؤتمر نفطي بالجنوب منتصف أكتوبر، وقال رئيس الشركة، جليوم دوين، أن الشركة ستنظم أول مؤتمر للنفط والغاز بجوبا حاضرة الجنوب بهدف تشجيع الاستثمار والمستثمرين فى القطاعين منتصف أكتوبر وأن رئيس الجمهورية الفريق سلفاكير ميارديت سيشرف الجلسة الافتتاحية.
مجاعة موفولو
أعلنت حكومة “أمادي” موت 40 شخصاً بمنطقة” موفولو” بسبب الجوع وقال رئيس شعبة الإغاثة وإعادة التعمير بالولاية، ولسون موغا، إن ولايته تعاني من المجاعة العنيفة بسبب الجفاف والحرب واكتظاظ المنطقة بالنازحين، وأضاف “المنطقة الآن مكتظة بالنازحين الذين جاءوا من مناطق يامبيو ومريدى ومندارى ومناطق أخرى” .
نهب ومجازر
أكد وزير الإعلام بولاية شرق البحيرات مقتل ما يزيد عن 20 شخصاً جراء نهب مسلح على معسكر” دياوديت” نظمه مسلحون مجهولون من ولاية شرق البحيرات أدى الى مقتل وجرح العشرات ونهب آلاف الأبقار. وأضاف تأكد مقتل عشرين شخصاً بينهم نساء وأطفال فى وقت تقوم فيه حكومات ولايتا شرق وغرب البحيرات بمطاردة المهاجمين ، فيما أكد شهود عيان اكتظاظ مستشفى “يرول” بالقتلى والجرحى إثر الهجوم قائلين إن المهاجمين انتهبوا جميع الأبقار فى المعسكر.
مناشدة رئاسية
دعا الرئيس سلفاكير مياريدت الاتحاد الإفريقى والأمم المتحدة لدعم الحوار الوطنى مقراً لأول مرة بأن بلاده تواجه خطر التقسيم والتمزق قائلاً بلدنا منقسمة سياسياً ويجب علينا إيجاد طرق لتوحيدها والطريق الوحيد لذلك الحوار الوطنى وإنفاذ اتفاقية السلام، مؤكداً أن الحوار وسيلة الوحيدة لتسوية الصراع مطالباً الجماعات المتعاركة بالانخراط فى المبادرة كونها الوسيلة الوحيدة للسلام.
اختطاف إغاثيين
أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” اختطاف ثلاثة من مواطني جنوب السودان كانوا يعملون مع شركة متعاقدة معها.وجرى احتجاز المتعاقدين الثلاثة، مع تزايد استهداف العاملين في مجال الإغاثة في الحرب الأهلية التي تشهدها البلاد منذ أربع سنوات.
وأوضح تيم إروين، كبير مسؤولي الاتصالات في “يونيسيف” في جنوب السودان،أن الثلاثة كانوا يعملون لدى “مونتروز” وهي شركة متعاقدة مع “يونيسيف” لإجراء دراسات تتعلق بالتعليم في “ماتيانغ” وهي قرية في منطقة “باجاك” في شمال شرق البلاد.وقال إن قتالاً عنيفاً اندلع يوم السادس من يوليو في المنطقة، وأوضح “فر الثلاثة من “ماتيانغ” مع عاملين آخرين في مجال الشؤون الإنسانية واحتجزوا في “باجاك” لدى وصولهم.”
مفاوضات حقيقية
قال القيادي الجنوبي وعضو مجلس أعيان قبيلة الدينكا،ألدو أجو دينق أكوي،إن دولة جنوب السودان تحتاج لمفاوضات حقيقية تناقش المسائل المتعلقة بنظام الحكم ولا تحتاج للمفاوضات التي تتعلق بتقاسم السلطة والثروة،مؤكداً ضرورة تضافر الجهود لإنهاء الحرب.
وأوضح أكوي في رسالة موجهة إلى جماهير جنوب السودان بالتزامن مع الاحتفالات بالذكرى السادسة لاستقلال البلاد ،أن الدمار الراهن لم يبق شيئاً سوى البحث عن السلام،مشيراً إلى أن السلام يريد أفكاراً للوصول إلى حلول مقبولة بدلاً من الاستمرار في المفاوضات التي تتعلق بتقاسم السلطة ،لافتاً إلى أن هذه المطالب هي وراء اعمال العنف والفوضى المستمرة حتى الآن. وقال أكوي :آن الأوان لتضافر الجهود لإنهاء الحرب بدلاً عمن توجيه اصابع الإتهام،مؤكداً أن الجنوبيين قادرون على الوصول إلى سلام إذا أرادوا ذلك على ،منوهاً إلى أن الدعم الخارجي مكمل للجهود المحلية.
ارتفاع الأسعار
أكد وزير الحكم المحلي بمدينة “يامبيو” بجنوب السودان ،السيد إزكيل جاكسون” ان طريق يامبيو – مريدي – جوبا مقفل منذ العام الماضي نسبة لوجود جماعات شبابية مسلحة تهدد الأمن في المنطقة وذلك أدى الى إرتفاع اسعار السلع الإستهلاكية في الولاية وانعدامها في بعض الأحيان.
وأوضح إزكيل أن طريق جوبا يامبيو مازالت مقفولة والتجار يجلبون المواد الإستهلاكية عن طريق دولتي يوغندا – الكنغو الحدودية لتصل إلي يامبيو، مما دفعهم لبيع المواد الغذائية بأسعار عالية ، كاشفاً عن أن سعر جركانة الزيت بلغ (2)ألف جنيه بينما كان سعرها في السابق أقل من (500) جنيه ، وجوال الدقيق وصل (3)آلاف بينما بلغ سعر جوال السكر (7)آلاف جنيه جنوب سوداني.
مناشدات رسمية
لقى نحو (47) مواطناً حتفهم نتيجة للجوع في الفترة من شهر يونيو المنصرم وحتى أوائل يوليو الجاري وذلك بولاية أمادي الجديدة بدولة جنوب السودان و المحاددة لدولة الكونغو الديمقراطية. وقال وزير الحكم المحلي بولاية أمادي ،السيد جيمس عبد الله في تصريح لراديو تماذج الثلاثاء، أن الجوع ظل يفتك بحياة السكان باستمرار في مناطق متفرقة بولاية أمادي،مبيناً أن التقارير الأولية أكدت وفاة نحو (47) مواطناً بالجوع في الفترة من بداية يونيو إلى العاشر من يوليو الجاري وذلك في مقاطعات (اقويلي،ممفلو، بحر قرينتي)،مشيراً إلى أنهم طالبوا الحكومة الاتحادية في جوبا والمنظمات الإنسانية بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة السكان في المقاطعات المذكورة بولاية أمادي غربي الإستوائية المحاددة لدولة الكونغو.
البرلمان فى الواجهة
استأنف البرلمان القومي الانتقالي بجنوب السودان ، جلساته بعد توقف دام أكثر من شهرين نتيجة لخلافات بين أعضاء حزب الحركة الشعبية في البرلمان حول كيفية إختيار رؤساء ونواب اللجان بالمجلس. وأعلن رئيس المجلس الانتقالي القومي وفقاً لاتفاقية السلام ،أنطوني لينو مكنة ، في جلسة الثلاثاء أسماء رؤساء اللجان ونوابها وتم إعلان ٢٥ لرؤساء اللجان، وقال مكنة إن الاختيار تم بطريقة ديمقراطية وشفافة حسب الأسماء التي أرسلتها الأحزاب السياسية لرئيس البرلمان من أجل تعيينهم. وتحصل حزب الحركة الشعبية الحاكم على (17) مقعداً من أصل ٢٥ مقعداً لرؤساء اللجان والنواب. والمعارضة المسلحة بقياد تعبان حصلت على ٦ مقعد لرؤساء اللجان و٦ للنواب وخصص مقعدان للأحزاب السياسية الأخرى.
البلوساريو تهنىء
هنأ رئيس الجمهورية ، الأمين العام لجبهة البوليساريو، السيد إبراهيم غالي، نظيره رئيس جمهورية جنوب السودان سلفا كير ميارديت بمناسبة الذكرى السادسة لاستقلال بلاده “نيابة عن الشعب الصحراوي وأصالة عن نفسي، أتقدم بالتهنئة الخالصة بمناسبة الذكرى السادسة لعيد استقلال جنوب السودان، متمنياً لكم ولشعب جنوب السودان السعادة، والاستمرار والنجاح والازدهار”. يقول رئيس الجمهورية في رسالة التهنئة.ومنذ استقلال جنوب السودان، قبل ست سنوات – يضيف السيد الرئيس – ونحن نتمتع بصداقة خاصة جدا بين بلدينا وشعبينا، وقد ربطت هذه الصداقة، التي عززها الدعم والثقة، الجمهورية الصحراوية وجمهورية جنوب السودان – وهما بلدان بعيدان جغرافيا ولكن وثيقان من حيث القيم والرغبة الشديدة في الحرية”.
وثقت لانتهاكاته منظمة العفو الدولية
الجيش الشعبى بالاستوائية …..للتركيع؛ أكثر من سلاح
أظهر تقرير موجز، نشرته منظمة العفو الدولية ، أن مئات الآلاف من الأشخاص قد أُجبروا على الفرار من ديارهم في منطقة الإقليم الإستوائي الخصبة في جنوب السودان على مدار العام الماضي، بسبب امتداد النزاع في البلاد إلى جبهة قتال جديدة، وهو الأمر الذي أدى إلى وقوع فظائع مستمرة وتفشي الجوع والخوف.
وقد زار باحثون من منظمة العفو الدولية هذه المنطقة في يونيو 2017، ووثَّقوا قيام القوات الحكومية بالأساس، فضلاً عن قوات المعارضة في المنطقة الجنوبية، بارتكاب جرائم بموجب القانون الدولي وانتهاكات أخرى جسيمة لحقوق الإنسان ضد المدنيين، بما في ذلك جرائم حرب.
سلاح الغذاء
وتقول وناتيلا روفيرا، كبيرة مستشاري برنامج الاستجابة للأزمات في منظمة العفو الدولية، والتي عادت لتوِّها من زيارة للمنطقة: “لقد أدى تصاعد القتال في منطقة الإقليم الاستوائي إلى تزايد الأعمال الوحشية ضد المدنيين. فقد تعرض رجال ونساء وأطفال للقتل بإطلاق النار عليهم، وللضرب بالسواطير حتى الموت، وللإحراق أحياءً داخل بيوتهم. كما تعرضت نساء وفتيات للاختطاف والاغتصاب الجماعي”.
وأضافت دوناتيلا روفيرا قائلةً: “لقد تعرضت بيوت ومدارس ومنشآت طبية ومقار منظمات إنسانية للنهب والتخريب وللحرق حتى سُويت بالأرض. كما يُستخدم الغذاء كسلاح في الحرب”.
ومضت دوناتيلا روفيرا تقول: “إن هذه الفظائع مستمرة، وقد أدت إلى تشريد مئات الآلاف من الأشخاص قسراً من ديارهم، بعد أن كانوا منذ عام فقط بمأمن نسبياً من أهوال النزاع”.
وكانت منطقة الإقليم الاستوائي في جنوب السودان قد ظلت في معظمها بعيدةً عن أحداث العنف السياسي والطائفي التي اجتاحت البلاد منذ عام 2013، عندما اندلع القتال بين أفراد “جيش التحرير الشعبي السوداني” الموالي للرئيس سالفا كير، والقوات الموالية لنائب الرئيس رياك مشار.
إلا إن هذا الوضع تغير في منتصف عام 2016، عندما توجهت القوات الحكومية وقوات المعارضة، لأسباب مختلفة، إلى بلدة ياي، وهي بلدة استراتيجية يقطنها حوالي 300 ألف نسمة، وتقع على مسافة نحو 150 كيلومتراً جنوب غرب العاصمة جوبا، على طريق تجاري أساسي يؤدي إلى يوغندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقد ارتكبت القوات الحكومية سلسلة من الانتهاكات مع بقاء الجناة بمنأىً عن العقاب، وساندتها في ذلك ميليشيات حليفة، بما في ذلك الميليشيا سيئة السمعة المعروفة باسم “ماثيان أنيور”، وهي ميليشيا لا تخضع للمساءلة، وتتألف من مقاتلين شبان معظمهم من قبيلة “الدينكا”. كما ارتكبت قوات المعارضة انتهاكات جسيمة، وإن كانت على نطاق أصغر.
الإعدام حرقاً
روى كثير من شهود العيان من القرى المحيطة ببلدة” ياي” لمنظمة العفو الدولية أن القوات الحكومية والميليشيات الحليفة قتلت عمداً أعداداً من المدنيين دون أدنى اكتراث. كما وصف بعض الأشخاص الذين فروا من أعمال القتل نمطاً مماثلاً.
ووقعت إحدى هذه الاعتداءات في مساء يوم 16 مايو 2017، حيث اعتقل الجنود الحكوميون بشكل تعسفي 11 رجلاً من قرية “كدوبي” في مقاطعة “كاجو كاجي”، بالقرب من الحدود مع أوغندا. وأدخل الجنود ثمانيةً من هؤلاء عنوةً في كوخ، وأحكموا غلق بابه، ثم أشعلوا النار فيه، وأطلقوا عدة طلقات داخل البيت المحترق. وقد لقي ستة رجال مصرعهم في هذه الحادثة، حيث تُوفي اثنان حرقاً، بينما قُتل الأربعة الآخرون رمياً بالرصاص وهم يحاولون الفرار، وذلك حسبما روى أربعة من الناجين لمنظمة العفو الدولية.
ووصفت جويس، وهي أم لستة أطفال وتنحدر من قرية “بياوا”، جنوبي بلدة “ياي”، كيف قُتل زوجها وخمسة آخرون من أهل القرية في هجوم مماثل، يوم 18 مايو 2017. كما ذكرت جويس لمنظمة العفو الدولية أن الجنود دأبوا على تعذيب أهل القرية مراراً قبل المذبحة. وروت ما حدث قائلةً:(كانت هذه هي المرة الخامسة التي يهاجم فيها جنود الجيش قريتنا وفي المرات الأربع السابقة، كانوا ينهبون الممتلكات ولكنهم لم يقتلوا أحداً. وقد اعتادوا الحضور للقرية، والقبض على بعض الأشخاص وتعذيبهم وسلب بعض الممتلكات. كانوا يقتادون أشخاصاً إلى أماكن خفية ويقومون بتعذيبهم. كما كانوا يعتقلون فتيات صغيرات ويُقدمون على اغتصابهن ثم يطلقون سراحهن. [فقد اغتصبوا] سوزي، ابنة شقيق زوجي، البالغة من العمر 18 عاماً [في القرية] يوم 18 ديسمبر .2016
حملات انتقامية
وفي واقعة أخرى، اختفى تسعة من القرويين بعد أن اقتادهم الجنود من ثكنة عسكرية بالقرب من منطقة “جيمنو”، الواقعة على مسافة 13 كيلومتراً من بلدة “ياي”، يوم 21 مايو 2017. وتوصل تحقيق للشرطة إلى تحديد مكان جثث الأشخاص التسعة في منتصف يونيو. ويُعتقد أن الضحايا تعرضوا للطعن بالسواطير حتى الموت. ولم يُحاسب أي شخص على هذه الواقعة، وهو أمر معتاد، على ما يبدو، عندما تحاول الشرطة التحقيق في حالات قتل مدنيين على أيدي جنود الجيش.وكثيراً ما تكون الهجمات التي تشنها القوات الحكومية على القرى بمثابة انتقام، على ما يبدو، من أنشطة قوات المعارضة في المنطقة.كما أقدم مقاتلون مسلحون من المعارضة على قتل مدنيين عمداً للاشتباه في أنهم من مؤيدي الحكومة، وكثيراً ما قُتل أشخاص لأنهم من قبيلة “الدينكا”، أو من اللاجئين من منطقة جبال النوبة في السودان، حيث يُتهم هؤلاء بأنهم متعاطفون مع الحكومة.الاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي والعنف بسبب النوع وثَّقت منظمة العفو الدولية أيضاً تفشي عمليات اختطاف النساء والفتيات واغتصابهن في شتى أنحاء الإقليم الاستوائي منذ تصاعد القتال في العام الماضي.ففي مقابلة مع منظمة العفو الدولية، قالت ماري، وهي أم لخمسة أطفال وتبلغ من العمر 23 عاماً، إن “الموت هو السبيل الوحيد أمام النساء والفتيات لكي يصبحن في أمان. فلا سبيل آخر للأمان ما دمنا أحياءً. لقد وصل الوضع إلى هذا الحد من السوء.
تجويع متعمد
في بلدة “ياي”، فرَّ أغلب السكان في غضون العام الماضي، بينما يتعرض المدنيون الباقون لشبه حصار، ويعانون من نقص شديد في المواد الغذائية حيث لم يعد بمقدورهم الحصول على الغذاء من المناطق الريفية المحيطة .وفي 22 يونيو 2017، حذَّرت الأمم المتحدة من أن شُح الغذاء وصل إلى مستويات غير مسبوقة في بعض المناطق في جنوب السودان.وقالت جوان مارينر، كبيرة مستشاري برنامج الاستجابة للأزمات في منظمة العفو الدولية: “من المآسي المؤلمة في هذه الحرب أن تلك المنطقة الخصبة من جنوب السودان، والتي كان بالإمكان قبل عام فقط أن توفر محاصيل تُطعم ملايين البشر، قد تحولت إلى ساحات قتال دامية أجبرت ما يقرب من مليون شخص على الفرار بحثاً عن الأمان”.واستطردت جوان مارينر قائلةً: “يجب على جميع أطراف النزاع كبح جماح مقاتليهم والكف فوراً عن استهداف المدنيين الذين يحظون بالحماية بموجب قوانين الحرب. وينبغي أن يُقدم المسؤولون عن هذه الفظائع من جميع الأطراف إلى ساحة العدالة. وفي الوقت نفسه، يجب على قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة أن تقوم بمهامها في حماية المدنيين من المذابح المتواصلة”.
صحيفة الصيحة