أكدت وزارة المعادن أن سياساتها تجاه صادر خام الذهب لم يطرأ عليها تغيير، مؤكدة السماح بتصديره خاماً وفق الأسس والضوابط التي تحكم آليات التصدير المنصوص عليها مسبقاً.
وطالب وزير المعادن بروفيسور هاشم علي سالم خلال لقائه بعدد من السفراء الجدد المتوجهين لدول اندونسيا، البرازيل، أستراليا، رومانيا، ماليزيا وجنوب السودان، أمس بتفعيل الملحقيات الإعلامية في السفارات لدورها فيما يلى الترويج والتسويق للموارد السودانية خاصة الثروات المعدنية، خاصة وأن كل الأنظار أصبحت مصوبة الآن نحو وزارة المعادن لما يتمتع به السودان من ثروات في باطن الأرض تصل إلى ملايين الأطنان، كما دعاهم للاهتمام بالمعارض وضرورة مشاركة السودان فيها بجانب الاهتمام بنقل التقانات الحديثة للبلاد مثل تقنية البايوغاز من البرازيل، وتابع الوزير موجهاً حديثه للسفراء الجدد: “أنا متأكد من أنكم ستحدثون تغييراً”، واصفاً طلب دعوتهم لاجتماع مع وزارة المعادن بالخطوة الممتازة.
من جهته اعلن المدير العام للهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية د. محمد أبو فاطمة عن وجود (90) معدناً بالسودان، تم اكتشاف (30) معدناً منها قال إنها معروفة باحتياطياتها ومواقعها يصدر جلها خاماً، داعياً السفراء لاختيار الشركات الأجنبية المقتدرة للاستثمار في قطاع المعادن خاصة الاستثمار في إقامة مصانع التركيز لعدد من المعادن كالحديد والكروم وغيرهما، مطالباً السفراء باستقطاب المنح لتدريب الكوادر الجيولوجية.
من جهته، قال ممثل السفراء الجدد المتوجهين لمحطات خارجية السفير صديق عبد العزيز إن وزير المعادن حثهم للعمل على جذب المستثمرين الأجانب وتشجيعهم على القدوم إلى السودان مع إعلامهم بالميزات التفضيلية التي يوفرها قانون الاستثمار السوداني، مؤكداً أن السفراء تعهدوا بجذب أكبر عدد من المستثمرين الأجانب لقطاع المعادن، كما وعدوا بتذليل العقبات التي تقع في نطاق مسوؤلياتهم.
الخرطوم: جمعة عبد الله
صحيفة الصيحة