نحن.. والقتل بالسموم الاجتماعية

عبود وطه والفيفا وازمة الخليج والسينماو..و.. كلها خيوط في الشبكة التي تطرح لاصطياد السودان)
> والعام الاسبق.. عرمان ومن معه يحدثون عن الاغتيالات.. بعد ان فشل كل شيء!!

> والخرطوم .. وبصوت خافت تجعل عرمان والآخرين يفهمون ان
: الاغتيالات.. تجلب الاغتيالات
وسكتوا.. لكن الاختناق يجعل الاغتيالات شيئاً لابد منه
ومخابرات تبتكر خطة بديعة جداً للمهمة هذه
> وللخطة يجعلون احدهم يرتكب جريمة اجتماعية بشعة.. قبل شهور قليلة
> وفي المحكمة يجعلون القضاء يحكم بان الرجل مجنون
> والخيط الاول يمتد
> و الخيط القادم هو
: الرجل هذا يرتكب جريمة سياسية بشعة جداً
> وفي المحكمة : او امام العالم.. يجعلون الدولة ذاتها تشهد ان الرجل مجنون..
> مجنون بشهادة الدولة
> والحركة بريئة مما فعل.. وبشهادة الدولة
(2)
– ويناير الماضي نحدث هنا ان مصر التي تجد ان التمرد يهزم عسكرياً تتجه الى العمل الاجتماعي
-( ونحدث ان آخر المعارك العسكرية سوف تكون في ابريل..
والمعركة تقع في مايو.. والتمرد يحطم)
> العمل العسكري المصري ييأس
> وفي التحطيم الاجتماعي.. المخطط الشديد الذكاء يستخدم ما يحدث تحت العيون
> لا ن ما يحدث تحت العيون لا تراه العيون
> وهناك.. فروع مخابرات مصر تعمل
> والفرع الاجتماعي يصنع عاصفة (الفيفا) لاخراج السودان من العالم.. ولشيء قادم يدبر
> والفرع العسكري يغرس احذيته في ارتريا الآن.. لشيء يدبر
> والفرع الطبي يعمل
(3)
– وفي العالم كله.. الصحيفة التي تنطق كلمة (كوليرا) تجد الامن فوق عنقها
– فلا شيء يعزل بلداً.. ويدمر اقتصاده اكثر مما تفعل الكلمة هذه
– والصحيفة.. عندها.. ان هي اثبتت قولها كوفئت
– وان هي عجزت.. اصابتها الصاعقة
– يحدث هذا في العالم كله..
– عدا السودان!!
-…ومخابرات مصر تستخدم هذا
(4)
– والمخابرات المصرية.. تقرأ احداث وتاريخ المجتمع السوداني .. تصنع ضجيج الفيفا لان المخابرات هذه تجد حكاية صغيرة تصبح الهاماً للمخابرات في تعاملها مع المجتمع السوداني
– وثورة اكتوبر تنفجر لان جنديا اطلق النار على الطالب (القرشي) في جامعة الخرطوم وقتله
– بعدها بعام .. وفي الانس.. احدهم يقول لمدير الشرطة
: لو انك.. حين اصيب القرشي امسكت بالعسكري .. او اي عسكري.. وحاكمته ظهراً.. واطلقت عليه النار.. ثم اقمت مباراة هلال مريخ عصراً.. ثم اقمت حفلاً في المسرح القومي مساء لما التفت احد من الشعب الى مقتل القرشي
> الفرع الاجتماعي من مخابرات مصر يستغل صراع اطراف اتحاد كرة القدم.. لصناعة الذهول تحت اقدام كرة القدم
> ولعله.. في تفاهم مع بعض الاطراف.. يكرر ما فعله ايام مباراة الهلال ومصر (يومها مصر تشتري الحكم التونسي الذي كان يدير آخر مباريات حياته)
> عندها وحين يجمد نشاط كرة القدم في السودان يلتفت الناس الى (الفراغ) الذي يصنعه ايقاف كرة القدم
> والى من اوقف كرة القدم (المؤتمر الوطني)
> عندها يفعل الناس ما يفعلون.. او ما تتوقعه مخابرات مصر
(5)
– وحملة عسكرية مصرية اذن نحدث عنها غداً
– وحملة اعلامية تستغل غباء القانون .. قانون الصحافة
وحملة تطلق اكاذيب شديدة البله.. تركمها في اسبوع واحد
(في الاسبوع هذا ما بين السبت واليوم.. بعضهم يطلق في الوسائط مقالة ينسبها الى اسحق فضل الله.. وينسب الى اسحق فضل الله انه يرمي الانقاذ بكل جرائم الارض)
> ثم مقالات في الشبكة تجعل طه ينسب الى الدولة .. بصفته مدير مكتب الرئيس الذي يعرف.. ينسب الى الدولة كل رشاشات ما يسمى بالارهاب في الارض ما بين تمويل الخرطوم الى بوكو حرام وحتى داعش وحتى الغربان التي كانت تزحم بورتسودان
> و..
> ولو ان المخابرات البلهاء هذه كانت تستشير لعلمها بعضهم اسلوب (الاغتيال بفقاعة الهواء)
> اغتيال يتم بصورة هامسة جداً.. ذكية جداً.. دون اثر يدل على الفاعل
> ولولا خوفنا من استخدام البعض للاسلوب هذا لحدثنا عنه
> والجماعة رجعوا
> ونحن ايضاً
-ويبقى ان الجمعة القادمة.. هي يوم ما لم يصل فيه خطاب السودان الى الفيفا خرج السودان من (عالم كرة القدم في العالم)
– وانزل علم السودان هناك.. وارتفع علم مصر

إسحق فضل الله
الانتباهة

Exit mobile version