من هذا البحر تنطلق حرب ضروس

يرصد خبراء نذر حرب في العديد من أنحاء العالم.

وليس مستبعدا، مثلا، أن تشتعل حرب في منطقة بحر البلطيق.
وكان ريتشارد شيريف، نائب قائد قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) سابقا، قد أعلن عن إمكان نشوب الحرب بين “الغرب” وروسيا بسبب عدم رغبة الأخيرة في أن تكون محاطة بالدول الأعضاء في الحلف.

ووفقا للسيناريو الذي تخيله النائب السابق لقائد قوات الناتو، يمكن أن تندلع الحرب بين الغرب وروسيا بعد أن “تغزو” روسيا دول البلطيق. ولأن هذه الدول — إستونيا ولاتفيا وليتوانيا — أعضاء في حلف الناتو فإن الحلف سيتصدى للهجوم “الروسي”، فتبدأ حرب “مجنونة”.

وهناك من يتكهن بحرب أهلية في كل من كوريا الشمالية وفنزويلا والصين والبوسنة.

ويتخيل البعض اندلاع حرب بين الصين وروسيا في سيبيريا.

ويبقى خطر الحرب النووية بين الهند وباكستان قائما. وقد كادت المواجهة بين باكستان والهند في شتاء 2008، أن تتحول إلى حرب نووية. وتمكن الدبلوماسيون من نزع فتيل الحرب حينئذ. ولكن التوتر يظل يشوب العلاقات بين دولتين تملكان الأسلحة النووية. وإذا بدأت الحرب النووية بينهما فسوف تقتل ألسنتها عشرات الملايين.

أما السيناريو الأسوأ الذي لا يريد أحد حدوثه فهو أن تندلع حرب بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية. وثمة خطورة في أن تتحول حرب كهذه إلى حرب عالمية طاحنة. والأغلب ظنا أن الحرب العالمية الجديدة ستنطلق من بحر الصين الجنوبي الذي هو موضع النزاع بين الصين ودول آسيوية أخرى من حلفاء الولايات المتحدة. وقد حذرت الولايات المتحدة الصين من مغبة بسط السيطرة على جزر تقع في بحر الصين الجنوبي. وردت الصين على التحذير الأمريكي بإطلاق تهديدات سافرة. وإذا تحولت هذه المناوشات إلى حرب فسوف يلقى العالم قاطبة مصرعه.

سبوتنك

Exit mobile version