الزيتونة كيفن تنضبِح..؟

حُميدة لا..
لا تنفعِل بالله لا تغضب تثور..
من زول يطالب بي حُقوق..
أو صحافة بِتَنبِش الفِعِل الخَطأ..
يا ريت تَروُق..
ما تَوصِف الغير بالجهل..
أصل الصُحف مُترصِدا..
للزيّك (المفروُض) وزير..
للصَحة والناس تشتكي (الوجع) المَرير..
من المرض يتألمون..
هم كانوا بيك (يستبشرون)..
والصحة تاج..
كم بيها كانوا بيحلمون..
لو ليها عبرك يوصلون..
وللعيان ..(الفقرِ) واضِح قد بدأ..
ما بينّا قط ما كان عِدا..
أصلو ما محتاج شَرِح..
والقصة أكبر من كده..
زيتونة مشفانا السَمِح..
يا سيدي حاشاها الضَبِح..
خليها مصدر للرِبح..
حُميدة كيفن تفقِدا..؟
كيف تمشي في نفسِ المصير..؟
تلحق المَشفى الكبير..
الإنضبَح وضَح النّهار..
يا سيدي والنّاس شَاهِدا..
قصتنا أكبر من كِده..
مرت عُقُود راحت سُدى..
إتقسمت فيها البلاد..
جنوبنا كان كبش الفِدا..
والناس كمان إتقسمت..
كُتار تِحِت وشوية فوق..
دخلنا في النفق الظلام..
لا (زعيم) يهدينا لي بر السلامة ولا (إمام)..
ما زلنا في جوة النفق ..
تاهت خُطانا بلا هُدى..
ليلنا طال من غير شروق..
يكفينا يا سيدي الكلام..
ورينا كيف درب المروق..؟

بلا أقنعة – زاهر بخيت الفكي
صحيفة الجريدة

Exit mobile version