قال القائم بالأعمال الأمريكي، ستيفن كوتسيس، إن العلاقات السودانية الأمريكية ستشهد تطوراً مهماً سواء رفعت العقوبات الاقتصادية عن السودان أو لم ترفع، وتابع الجميع يترقب قرار الإدارة الأمريكية، لكن لا نريد الرجوع إلى الوراء مهما كان القرار.
تصريحات كوتسيس جاءت عقب توقيع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية “USAID”، مع مجموعة “دال” الغذائية بالخرطوم، اتفاقية شراكة حول تعزيز التعليم والتغذية عبر برنامج ألبان المدارس، ويهدف المشروع إلى توفير وجبة غذائية مكونة من الحليب لطلاب مدارس المرحلة الأساسية.
ويستهدف المشروع 25 ألف طالب وطالبة في ولايات الخرطوم، البحر الأحمر والشمالية، بتكلفة تقارب مليوني دولار أمريكي.
وأعلنت الولايات المتحدة في وقت سابق، أنها ساهمت بأكثر من 95 مليون دولار، من المساعدات الغذائية الإنسانية الطارئة في 2017، عبر برنامج الأغذية العالمي وشركاء تنفيذيين آخرين في السودان.
ويترقب السودانيون خلال الساعات المقبلة قرار الإدارة الأمريكية برفع العقوبات عن البلاد، عقب انتهاء مهلة الستة أشهر، وجاء قرار رفع العقوبات الاقتصادية بناءً على 5 مسارات من بينها، تعاون الخرطوم مع واشنطن في مكافحة الإرهاب، والمساهمة في تحقيق السلام بجنوب السودان، إلى جانب الشأن الإنساني المتمثل في إيصال المساعدات للمتضررين من النزاعات المسلحة، وقالت الحكومة إنها أوفت بكل الالتزامات التي تليها تجاه رفع العقوبات.
وقال وزير الخارجية، إبراهيم غندور، أمس الإثنين، إن صدور قرار غير رفع العقوبات يعد غير مقبول.
شبكة الشروق