و30 يونيو 2017.. وتجاهل كامل لذكرى الانقاذ.. والتجاهل المحسوب يصبح جملة تقول
: نقطة.. سطر جديد
> ومن يقول هذا هو.. الانقاذ
> الانقاذ تقولها لانها.. في كتابها منذ ربع قرن.. تظل تذهب الى الجملة هذه
> قبلها ومنذ يونيو 89.. بعض الصفحات هي
> 89.. حركة عسكرية توقف مشروع (سودان غير عربي وغير مسلم)
> واهل المشروع هذا يعترفون الشهر الماضي بانه تحطم
> بعدها.. ومعها.. تجفيف النهب المسلح.. وما كانت دارفور تقاد اليه
> بعدها.. بعدها..
> مرحلة اولى..!! تحتاج لاسلوب خاص
(2)
– بعدها.. ما تطلقه الانقاذ هو (تجفيف) محسوب .. حتى لا يظل السودان تقوده جهة واحدة.. لان هذا مستحيل..
– واستحالته تبقي الصراع
– والصراع يبقي على دمار السودان
– والتجفيف يصبح (خندقا) يحمي السودان المسلم من دبابات العالم التي تطحن الاسلام.. الآن
– .. ومن الخنادق كان الانشقاق
– ومسرحية هو.. او حقيقي.. الانشقاق كان خطوة من خطوات
– والخطوات منها
: تخفيف خشونة اسلامية السودان(والحرب خدعة)
ومنها تخفيف (طبول الشريعة) بفقه مكي..
> وتخفيف نغمة الدفاع الشعبي
> و..و
> بعدها ابعاد القادة الاسلاميين الخمسة.. نافع.. علي عثمان.. اسامة.. الجاز و..
> وبهدوء.. لان المراوغة تتطلب.
> بعدها .. الحوار..
> والحوار يعني اشراك غير الاسلاميين
> اشراك.. حتى يتفادى السودان الصراع
> وحتى يصبح الامر خطوة في تخفيف الثوب الاحمر امام الثور!!
> ثم.. ثم
> وحتى الغاء الاحتفال بذكرى الثلاثين من يونيو يوم الانقاذ
> واسلوب المشنوق مع حبل المشنقة.. يعمل
> المشنوق.. ومن يغوص في الرمال المتحركة.. يزداد اختناقاً كلما ازداد مقاومة مباشرة
> وابتكار الا سلوب الجديد.. غير اسلوب الصراع مع المشنقة.. يعمل
(5)
– وفي الزمان كله.. والدول كلها.. الحكومة والمعارضة في كل بلد جهتان تصطرعان.. لكن البلد تبقى
– الآن.. الصراع في العالم يصمم بحيث ان الحكومة والمعارضة كلاهما يفني الآخر.. ويفني البلد
– والانقاذ تتجنب هذا
– وسلاح آخر غريب هو ما يقود الفناء هذا.. السلاح هو استخدام الجمهور.. والجهل النشط
– وقصة اسمها (البوسطجي) يكتبها يوسف ادريس.. ويخرجونها فلما
– وفي الفيلم البوسطجي يرقد في غرفته في بيته ويفتح الخطابات (آلاف الخطابات) يقرأها في لحظة واحدة
– وفي الفيلم المخرج يجعل الخطابات /وكأنها اذاعات/ تنطق كلها في لحظة واحدة
– الآن مواقع الشبكة تنطلق في مليون حديث.. كلها في لحظة واحدة.. مثل خطابات البوسطجي هذا
– ونصفها تتحدث عن الدولة
– وكلها تتحدث باسلوب ما يحدث في غرفة البوسطجي
– وكلها.. في حديثها عن الدولة.. تصرخ بكل شيء.. وكلها يعجز عن تقديم شيء واحد مفهوم يقدم تعريف للداء.. داء الدولة.. او الدواء
– والحرب الحديثة.. حرب المخابرات تستغل هذا.. ذاته.. لتجعل المواطن يشنق نفسه باسلوب صاحب الرمال المتحركة
– والامر يصبح نوعا من مشهد اصحاب السندباد .. والحوت
(6)
– وفي حكايات السندباد الممتعة.. اصحاب السندباد حين تتحطم سفينتهم يسبحون الى جزيرة
– والجزيرة ممتعة باشجارها وظلالها و..
– واصحاب السندباد يشعلون النار لطبخ الطعام
– وفي لحظة الجزيرة تختفي من تحتهم!!
– الجزيرة في الحكاية.. لم تكن غير( حوت نائم)..نام حتى نبتت الاشجار على ظهره
– ثم ايقظه لهيب النار من نومه
– نيران العالم الجديد تصمم بحيث تجعل من يشعلون النار.. يفاجأون بالارض تختفي من تحتهم
– بعدها السباحة في المحيط لا تنجي احداً
(7)
– حرص على عدم اشعال النيران .. تصنعه الانقاذ حتى لا يغوص الحوت
– ثم حرص على اشعال نيران اخرى تشعله الانقاذ ذاتها
– وبعضها هو
– الآن.. فقر؟! نعم
– عطالة .. وعنوسة وفجور..؟ نعم
– وكثير من هذا؟ نعم
– و.. و.. الف من اسئلة الخراب تطلقها الدولة ذاتها
– تطلقها لان
: مشرط الجراحة.. شيء
> وسكين الجزارة.. شيء مختلف
> والانقاذ .. الآن .. وفي القادم.. تطلق الجراحة
> وبعض الحوار عند بعضهم هو
( السوداني لا يحرقونه بالنار مثلما يحدث في بورما لمجرد انه مسلم
> ولا هو يذبح مثل المسلم في افريقيا الوسطى.. يذبحونه في طابور.. لمجرد انه مسلم
> و..و
> اسئلة لكن من يصرخ من الطرف الآخر يقول
> السوداني يموت من المرض لانه لا علاج
> ويفجر.. لانه لا زواج
> و..و والف شيء آخر تعرفه
> والحديث مرهق.. نفتحه ونعصر الدمامل.. لان العلاج هناك
إسحق فضل الله
الانتباهة