حمل مدير الإدارة العامة للحج والعمرة بوزارة الإرشاد والأوقاف، المطيع محمد أحمد، مسؤولية ارتفاع تكلفة الحج هذا العام إلى بنك السودان المركزي، مقراً بأن نثريات وحوافز البعثة الإدارية تبلغ خمسة ملايين ريال يتحملها الحجاج عبر الرسوم الإضافية التي توضع على تكلفة الحج.
وقال المطيع في حوار مع “الصيحة” ينشر بالداخل أن المصرف المركزي باعهم الريال السعودي في العام الماضي بواقع جنيهين غير أن السعر ارتفع هذا العام إلى ما يعادل أربعة جنيهات وخمسة وأربعين قرشاً للريال الواحد، ورأى أن مبررات البنك موضوعية لجهة أن الحج لمن استطاع إليه سبيلاً، لافتاً إلي أن للدولة أولويات أخرى توجه ناحيتها العملة الحرة مشيراً إلى أن أكثر من مائة وخمسين شركة سعودية تنافست في عطاءات شفافة للفوز بخدمات الحجاج السودانيين .
فيما تستدعي لجنة الشؤون الاجتماعية بالبرلمان وزارة الأوقاف للمثول أمامها اليوم (الاثنين) لاستفسارها حول ارتفاع تكلفة الحج للعام الحالي.
وقال رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية الطيب الغزالي في تصريحات صحافية أمس: إن الاجتماع مع هيئة الحج سينظر في تكلفة الحج المرتفعة ويراجع الرسوم المفروضة، ويستوثق حول المزيد من المعلومات المتعلقة بالتكلفة، وقال إن 45% من التكلفة تذاكر لذا فان الاجتماع سيقف على قضية التذاكر بجانب، الرسوم الإدارية والإطعام وغيرها.
الخرطوم: صديق رمضان
صحيفة الصيحة