الشاب “خالد” وملايين السودانيين وكثير من شعوب العالم ينتظرون قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخصوص العقوبات الإقتصادية التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية على السودان، والتي أصدر الرئيس الأمريكي السابق أوباما في أخر أيامه في البيت الابيض قراراً برفعها جزئياً حتى تاريخ 13 يوليو 2017.
الشاب “خالد” ينتظر قرار ترامب ” أبو إيفانكا” على أحر من الجمر ويقول أن مستقبله وحلمه يعتمد على رفع العقوبات عن السودان حيث يأمل أن يدشن عمله في مجال الإعلان الإلكتروني في عالم الإعلام الجديد ويقدم خدماته للشركات والأعمال بتفيذ حملات إعلانية على الإنترنت.
ويقول خالد لمحرر النيلين (حاليا في السودان غير متاح إستخدام خدمة إعلانات فيسبوك أو إعلانات جوجل الشهيرة “أدوردز” بسبب الحظر الأمريكي المفروض على السودان، ولا تتوفر البطاقات المعروفة مثل الفيزا والماستر كارد التي تسهل العمل على الإنترنت ).
ويحلم خالد أنه يمكن أن يصبح من رواد الأعمال في حال رفع العقوبات عن السودان ومثله ألاف الشباب السوداني الذين يعتقدون أن العقوبات يتضرر منها الشعب السوداني بصورة فادحة وتقف حائل أمام تحقيق أحلامهم ،ذلك القرار المتوقع والذي تبقت له أقل من 100 ساعة حيث يعلن الرئيس الأمريكي يوم 12 يوليو 2017 عن موقف أميركا.
الخرطوم/معتصم السر/النيلين