صوَّب القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، وزير الارشاد والأوقاف السابق عمَّار ميرغني انتقادات لازعة لقيادات بالحزب، واتهم مجموعة بالحزب بالاستقواء بالحكومة ونفوذها، متعهداً بمعالجة الداء في أقرب فرصة. نافياً تعيينه مديراً لمكتب الحسن الميرغني، متهماً جهات وصفها بالـ”مغرضة” داخل الحزب، قال إنها روَّجت لذلك. وكشف عن لقاء جمع بين الحسن الميرغني ووالده محمد عثمان الميرغني بالقاهرة ــ خلال الأيام الماضية ــ
وانتقد ميرغني ــ في صريح لـ”الصيحة” ــ المعايير التى تم بها اختيار الحكومة للوزراء.
وقال “ما هي المعايير والأُسس التي يتم بها اختيار الوزراء الاتحاديين، ووزراء الولايات المحسوبين على الحزب”. وأضاف “نتمنى أن يترك بعض النافذين النفس الانفرادي والروح المسيطرة، وأن ينظروا المصالح العامة وأن يمارسوا السياسة بالمنهج والخلق”. وأضاف “ليست المناصب هي التي تفعل ولا الكرسي هو الذي ينجز”.
وألمح عمار لوجود اتفاقات تتم بمعزل عن الحزب، وقال “لا ندري ما يدار تحت طاولات صناعة الحكومة من قبل بعض دهاقنة المناصب وديناصورات الكراسي من منسوبينا الذين مالوا بالعمل العام إلى ما مالوا اليه ونظروا في العقبة وما جابوا”. ودعا قيادات حزبه بتحكيم صوت العقل ونبذ أساليب التصفية والانتصار للنفس.
الخرطوم: عبدالرؤوف طه
صحيفة الصيحة