طالب النائب المستقل في البرلمان، الفريق خليل محمد الصادق، بإبعاد كل حاملي جوازات السفر والهويات الأجنبية من المناصب الدستورية والقيادية في الدولة.
واعتبر أن وجودهم أحد أبرز مهددات الأمن القومي، (لأنهم سيفشون أسرار بلادهم عقب هروبهم). وقال الصادق لـ(خرطوم بوست)، إن الدستوري الذي يحمل جوازاً أجنبياً يسهل هروبه حال ارتكب أي جرم, وسبق أن هرب قادة من الجنوب وزعماء أحزاب واستقروا في بلدان أخرى، وقال إن تعيين مدير مكاتب الرئيس السابق الفريق طه مستشاراً لوزير الخارجية السعودي – إن صح – فإنه خيانة عظمى تستوجب المحاسبة سواء تم ذلك بعلم الحكومة أم دونه. وأضاف: (يجب أن تعمل الدولة على إعادته للوطن للمحاسبة حتى لا يضيع الوطن وإرثه من أجل حفنة دولارات ويصبح الأمر كمحترفي كرة القدم).
وانتقد بشدة تربع شخصيات على المناصب القيادية والحساسة بالدولة وهم يحملون هويات دول أخرى.لافتاً إلى أن هذا يعكس عدم قناعتهم بما في السودان ورغبتهم في خدمات أفضل، وقال: (المفارقة المحزنة أنهم مسؤولون عن الشعب، فبدلاً من أن يحسنوا الخدمات داخلياً, يلجأوا للبحث عنها في دول أخرى)، وقال: (هذا سيجعلهم غير مهتمين بأمر التنمية ومعاش المواطن فجل أسرهم تعيش خارج الوطن ومن يقيم يكون في رحلات ماكوكية بغرض التمتع بخدمات تلك الدول من تعليم وصحة وخلافه)، محذراً من أن ما يحدث الآن يجعل أسرار البلاد ومعلوماتها مستباحة للدول الأخرى. وطالب الفريق خليل رئاسة الجمهورية, بتخيير هؤلاء المسؤولين بين المناصب والاحتفاظ بالهويات الأجنبية، وقال الصادق إنه سيعمل مع نواب آخرين لسن تشريع يحظر حملة الجوازات الأجنبية من تقلد المناصب الدستورية والقيادية في السودان.
الانتباهة