كشفت معلومات حصلت عليها “المصادر” أن وزير الدولة ومدير مكاتب رئيس الجمهورية السابق الفريق طه عثمان التحق بمنصب استشاري لدى القيادة السعودية مسؤولاً عن الملف الإفريقي.
وقالت قناة الجزيرة الأخبارية إن طه وصل أمس إلى “أديس أبابا”، وقالت تقارير إعلامية إنه حضر مستشاراً للوفد السعودي المشارك في القمة الإفريقية بقيادة وزير الخارجية عادل الجبير.
وقالت مصادر مطلعة لـ “الصيحة” إن مسؤولاً سعودياً رفيعاً أبلغ نافذاً سودانياً، خلال لقاء جمعهما مؤخراً، أنهم يتفهمون إقالة طه عن منصبه باعتباره شأناً داخلياً وأن علاقة البلدين والتواصل المؤسسي بينهما لن يتأثرا بذلك. وأكد أن طه لا يزال يحمل تقديراً واحتراماً للقيادة السودانية وأنهم سيستفيدون من خبراته في حال أن بلاده لا تحتاجه في الوقت الحالي.
وذكرت أن طه، الذي التقى الرئيس عمر البشير خلال زيارته الأخيرة إلى السعودية ،ظل على تواصل مع قيادات سودانية،وأنه تجاوز تداعيات إقالته عن منصبه، وأبلغ مقربين منه أنه ترك ما حدث له وراء ظهره وأنه سيلتحق بوظيفة استشارية في السعودية التي يحمل تابعيتها “جنسية”،ولكنه لن ينقطع عن وطنه وسيخدمه من أي موقع.
وأضافت المصادر ذاتها أن أسباب إقالة طه قضايا عدة،ولكنها ستظل طي الكتمان نسبة لطبيعة الموقع الذي كان يشغله وحساسيته،وأن عزله قفل الباب أمام فتح أي ملفات في الوقت الراهن.
صحيفة الصيحة